فيما مضي .. كنت أكتب لكي أحيا ..
وأحيانا كنت أكتب كي لا أكون وحيدة ..
أو لربما كنت أصنع شخوصا أشد بؤسا منى كي أقنع نفسي أنى أفضل ..
كذب علي الطبيب ... قال أنى سأفقد ذاكرتى مجددا عند أول صدمة ولو بسيطة
لكنى وبرغم تعرضي لصدمة لم أفقد شيء
لعله بسبب أنى لم أنم بعد ؟
لا أدري ..
لكن لماذا أنا حزينة ..
الأمور ستسير كما يجب .. أو كما قلت لها ( أنا مش زعلانة .. كلها تلات شهور وانسي كل حاجة من جديد )
تطلب منى أن لا أكون بهذا التشاؤم ... هي لا تدري انه ليس تشاؤم .. بل هو رجاء وتمنى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق