يوما بعد يوم تسيطر عليا حالة من الخمول تزداد تتفاقم
لا طعم للطعام ولا للحلوى ..
الأشياء الأفكار الأيام اللحظات .. حتى الناس بالشارع متشابهين مكررين إلي حد مفجع
تتلاشي الكلمات قبل أن ألفظها .. أي شيء أريد أن أقوله أو اكتبه لا معني له ..
الرغبة في البحث عما ضاع أو فات مني ليس له معني بداخلي أو أهمية
اليوم أرسل لي احدهم لينك لفيلم وقال انه تذكرني حين رآه ..
رأيته .. البطل يفقد ذاكرته بمعدل مرة كل عام .. لكنه وعلي الرغم من هذا يذكر طفولته علي الأقل ..
يذكر .. ذكري .. اشعر أن هذه الكلمة أصبحت كالحلم لا يمكن أن أراها سوي في أحلامي المختلطة بكوابيس وخوف وذعر
حتى الكتابة .. يحدث أحيانا أن يحدثني احدهم عن قصة رائعة كتبتها أنا . لا يعرف ابدأ وقع كل كلمة علي أنا لا استطيع أن اكتب مجددا ..
أنا كالمسخ بلا هوية بلا ميلاد بلا حب
وآيا كان الذي رحل فهو لم يرحل وحده لقد اخذ معه كل شيء لم يترك لي سوي الوحدة والخوف والرغبة الحارقة التي لم يعد يطفئها أي قدر من الدموع
الخـــــــــــــــــــلاااص أين هو ..؟
أنا افقد القدرة علي الحياة يوما بعد يوم .
يخيل الي اني ذات يوم سأستيقظ لأكتشف اني متُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق