ليس لدي ما أقول حقيقة ..
فقط خوف كبير وشجن .. وذكري للحياة التى كانت يجب أن تكون ...
ماذا يجب أن نفعل إذا كلل يومنا بالنجاح فما شعرنا بخلاف ؟
كان يجب أن تكون هناك اشياء تشبه .. لا أعرف ماذا تشبه .
يسألني صديق قديم أتحبيني ؟ مثلما أحبك ؟
اسقط في يدي .. لا أعرف حقا لا أعرف لقد وصلت من الحزن عتيا حتى بات عقلي تائه لا يعرف أين المحبة من اللا شيء ..
أنا خائف .. لا أستطيع أن أحب وأنا خائف فليس لدي عنجهية الطفولة في البحث عن حب يمنحنا الأمان .. لقد هرمت يا صاحبي وشاب شعري كثيراً جداً
حين اسير في الشارع لم يعد يراني الآخرون تلك الصبية الصغيرة بل أحيان كثيرة وبلا سبب يناديني أحدهم يا " مدام " !
لم تمر سوي عامان او ثلاث حين كان يظن الجميع أني لم اتخطي اعوامي الأولي بالجامعة .. بل أذكر بكل سخرية حين كان يشطح أحدهم ويذكر أني لازالت بمرحلة دراستي الأولية .!
لم أعد ولم تعد ..
والعمر لم يتسع ..ولم يعد الجسد يريد مغامرات حمقاء بل أيضا لم يعد لديه رغبة في من يرغب فيه !.
نرغب في الأمان .. لا ما بعد القبلات ..
في يد تحنو .. لا تلمس شهوة وترحل ..
لا أريد ولا أرغب .
أريد رهبة البراءة التى لم نعرفها
أريد أن أودع الذكريات .. أن أقرأ روحي بلا عينان فلا عين ترى ولا يبصرون .!
أنا عجوز جداً .. يا الله .. أنا عجوز جداً على هذه الحياة .. أمنحني صبر .