20‏/01‏/2008

الحب السري .

     287f52





وصرنا أنشودة عزفت من بداية التاريخ


 


حاضرنا بعيد جداً وغريب


 


صار مجرد التلامس ذنب يحاصرنا


 


وصرت أنا أخشي مجرد الفكرة ..


 


***


 


لماذا ؟ نتغير 


 


شيء ما فينا ولي ومات خبي واختفي !! ..


 


اخشي أننا صرنا لا نستعذب .. اللقاء ..


 


عندما أعطيتك يدي .. عندما لمست عيني تفاصيل وجهك


 


وأبحرت اشرعي علي موج كلماتك ..


 


لحظتها أوقدت من نيران اللقاء دفء لحنايا الصدر المعذبة ..


 


لحظتها أدركت سر الحياة ..


 


***


 


أعلم أنك تتعلل بانشغال الوقتِ


 


وبأن مواعيد العمر أزفت ..


 


وحانت لحظات الوداع


تنظر لساعتك كثيراً وتحدثني


 


عن حتمية الانصراف


 


قبلة سريعة علي يدي تذيب ما بقي بداخلي من صبر واحتمال ..


 


لحظتها أشعر أني ضئيلة .. ضئيلة وبأنك أكثر شموخاً من أن تكون لي وحدي ..


 


تنصرف .. تنصرف !!! ولا يبقي لي سوي الموج .. يعانق في ما بقي من ذكراك


 


تلامس قدماي الرمال تداعب صبي يلعب هناك ..


 


واغسل وجهي بالزبد .. واستنشق الوحدة محاولة الصبر ..


 


 قل له يا موج .. قل له أني سأصبر ولكني لا أضمن .. ألا يمل مني الانتظار ..!



 
***



17‏/01‏/2008

بحب الحكومة ..!






The  بحب الحكومة رغــم الإشاعه
رغم الحقيقة رغــــم البشاعه
عارف إنه قاعد بعمره الطويل
يتمتع بشعبه ليوم السـاعه





للشاعر / محمد عثمان جبريل
 

15‏/01‏/2008

هذي بلاد !! للأسف بلادي !!

كم عشتُ أسألُ: أين وجــــــــهُ بــــلادي
أين النخيلُ وأيـن دفءُ الــوادي
لاشيء يبدو في السَّمـَــاءِ أمـامنــــــــــا
غيرُ الظـلام ِوصــورةِ الجــلاد
هو لا يغيبُ عن العيــــــــون ِكأنــــــــه
قدرٌٌ .. كيوم ِ البعــثِ والميــــلادِ



احببت أن أبدأ كلامي بهذه الأبيات للشاعر فاروق جويدة 


وأتساءل نفس سؤاله أين وجه بلادي ؟


000



حينما كنا صغار كنا نسمع الاناشيد ونرددها علي مسامع اباءنا بفخر طفولي محبب


ويصيح الأب ( شاطر يا حبيبي عايز تتطلع ايه لما تكبر )


فيجيب الطفل في فخر طفولي وبدون أي تردد ( ظابط يا بابا )


جميل كل هذا قمة الجمال


لكني سأحب أن أتلو بعض الحقائق البسيطة لكل طفل تسول له نفسه أن ينطقها ..


ظابط يا بابا ..


حسناً كل ما سأقول حتى الآن أعتقد أنه حلم كابوس مزعج لا يصدق بأي حال من الأحوال وإن كنت أعود وأقول لنفسي    هذه هي


هذه هي الحقيقة وأنتِ تدركينها أكثر من أي شخصاً أخر ..
مصر المحروسة لم تعد محروسة بل متعوسه منهوبه


وذلك الضابط الذي كان حلم اطفالنا صار رعب اباءنا ..


فِي كـُلِّ رُكـْن ٍمِنْ رُبــُــوع بـِـــــلادِي
تـَبْدُو أمَامِي صـُورَة ُالجــَــــلادِ
لـَمَحُوهُ مِنْ زَمَن ٍ يضَاجـِــعُ أرْضَهَـــا
حَمَلـَتْ سِفـَاحًا فـَاسْتبَاحَ الـوَادِي
لـَمْ يبْقَ غَيرُ صـُـرَاخ ِ أمـْــس ٍ رَاحـِـل ٍ
وَمَقـَابـِر ٍ سَئِمَتْ مـِــنَ الأجْـــدَادِ


وَعِصَابَةٍ سَرَقـَتْ نـَزيــفَ عُيـُـونِنـَــــا
بـِالقـَهْر ِ والتـَّدْليـِس ِ.. والأحْقـَادِ



أن تكون سائراً في طريقك ظناً منك أنك بأمان والشمس تميل إلي الرحيل تودع المدينة المرهقة النعاسه
كل هذا أمر أعتيادي وليس غريب



000



أن تحبها وتحلم برؤيتها وتسير تعانق يديك يديها في حب بريء نقي
وأحلامكم المشتركة في غد سعيد
أمر عادي وليس غريب


000



لكن الغير اعتيادي أن تجد نفسك تساق كالخراف إلي المذبح بتهم ملفقة وملف جاهز بأنتظارك يحتوي بكل ما لذ وطاب من قطع الحشيش واوراق الاداب ..


أن تغتصب فتاة من قبل المخبرين وتفقأ عينيها كي لا تتعرف عليهم ..


أن يتهجم ضابط علي فتاة بمنزل ما ويجبرها علي نزع ملابسها ويبدأ في سبها بأقذع السباب غير عابيء بدموعها المتوسلة له كي يتركها بملابسها ..


أن تبيت ليلتك بالحجز دون جريرة منك سوي أنك شخص عادي يعود من عمله سائراً بجوار الحائط


لكن من الواضح أن الحائط ضج بنا وانهار فوق رؤسنا جميعاً ..
سقط علي أحلامنا وأنفسنا !!!


والآن هل لازال لدي كل طفل الرغبة في أن يصير ضابطاً ؟ الا  لو كان لا سمح الله طفل سادي يعشق التعذيب
الواقع المرير الذي نحياه يفرض تساؤل
الي اي مدي وصلنا من السلبية ؟


وغداً ماذا سيسلبون ؟


حقاً هذه بلاد لم تعد كبلادي


وعاراً علي أن آتي لها بأبنائي ..!

13‏/01‏/2008

أنا و الآتي ..إدراج مثبت

845ima


............................................






حسناً ،    إنه أنا بكل جنوني العاقل .!



دائماً ما كانت لدي الرغبة في أن أقول أرائي البسيطة التي تمثلني أنا وبكل حرية ,,


لكني لم أسمع قط عن شخص فعلها ..!


لذلك سأحاول أنا ...