17‏/04‏/2015

عين مغمضة على مالا يري ..


على الله أن يكون طيبا ..

هكذا تربينا ووعينا أن الآلهة خلقتنا كي تسامحنا وتغفر لنا أكثر من الآخرين ..

لا يمكن أن يكون الإلهة قاسي غليظ القلب ؟ كيف ؟ والغلظة صفة البشر وحدهم ..

منذٌ فترة زارني حٌلم غريب .. حلمت ببيت أبي القديم الذي لم تطئه قدماي منذٌ عشر سنوات أو أقل ..

زارني كما كان في ذاكرتي كطفلة .. مترب مهمل .. وأخي يعكف على تنظيفه ..

كان هذا طيب من أخي ..

في ذات الحلم رأيتني أرقص بفستان .. فرحة .!

واستيقظت .

على صوت البحر والصمت .. " للصمت صوت يغزو عقلي طوال الوقت " الصمت صوت آخر له لغة أقوي وأعلي تفرض حضورها على المتعبين الملوليين مثلي .

يفرض وجوده القوي في أي حوار وفي أي رحيل ..

الصمت يقابل التعساء بتفهم واحتضان ويقين ..

يقين يرد عنهم جهل الكلام ..


&&
على الله أن يكون أشد طيبة يا صاحبي ..

أن يكون أطيب على القلوب الملتاعة ملكومة الرحيل في الودعاء ..

لو أن الآلهة فقط تدرك .. وتضع مع كل رحيل طاقة نستمر بها ..

لأصبحت أشد طيبة ...

على الآلهة أن تتعلم من القطط والسلاحف والكلاب وآحذية الفقراء .


" مهما كان بٌعدك هايطول .. هافتكرك أكتر م الأول .!"