24‏/05‏/2011

في بيوت الله ..!

 


أنا بالكنيسة المعلقة بمجمع الأديان ..!


 


بيوت الله تسقينا رحمة ..! بيوت الله طاهرة تطهر أرواحنا


 


تلك النفوس المعذبة لا سلوى لها سوى نظرة من عين الرحمة ..!


 


عين الله ..!


 


والله هل ينظر لنا ؟


متى ؟


اللهم يا من إصطفيت كل أنبياءك إصطفي تلك الروح وارثة الخيبة وطهرها إلي جوارك ..!


 

19‏/05‏/2011

حنين ..!

 


ويوشك عام آخر أن يمر ..!


26 عام من الخيبة 


ليس فيها


" فاكر " ولا " أتذكر "


ولا حتى حنين لملامح أبي ..!


لا وجود لـ " كنت أحب "


أو ماذا ؟ ماذا ؟


ماذا فعلت ؟ 


وكيف أنت بكل غرورك لم تقدر كل ما فعلت ؟


كيف ..!؟

18‏/05‏/2011

ورثة الخيبة ..!

 


ماذا فعلت ؟


ماذا فعلت ؟


تتطلع الآن للسماء واضعة عليكِ وشاح 


تحاولين متجهدة أن تتناسي الرعشة التي تدب في أوصالك ...




برد الوحدة وبرد الخوف


صقيع للأبد 


وهذه السماء أبداً لا تحابي أحد أبداً لا تشعر بنا ..


تتأملين القمر وبصوت خفيض تتسائلين


فوق ؟


موجود ؟


سامعني ؟


حاسس مدى التعاسة جوايا ؟




للحظة تظنين أنه لو الشيطان ذاته طرق بابك الآن سترتمين بين ذراعيه باكية ..!


فقط لو أن هذه التعاسة والوجع ينتهون ..!


الصحراء من حولك .. ذات يوم سيعمر هذا الفراغ بشر آخرون ..


ذات يوم سيجلس أحدهم بنفس مقعدك هذا ويتطلع لنفس القمر 




ولعله يطرح نفس  السؤال ...




وكالعادة ما من إجابة 


اللفافة تحرق أناملك تسقط على الأرض




الأرض التي قضيتي ساعات في تنظيفها 


وجعلها جديرة به ..!


كل هذا عبثي 




كل هذا بلا قيمة 




يارب قل لي ..


أني بحياتي الفارغة لم أرث غير الخيبة




قل لي 




قل لي أنه هناك أمل




أبانا الذي في السموات ...




تعبت ..!

14‏/05‏/2011

ما من بداية بيضاء ..!

 



 


لي زمن لم آتي لهنا ..!

مرت أيام كان هنا بيتي وملاذي لكن أحيانا تشعر بالغربة حين يقتحم أحدهم كلماتك ووجودك ويصير وجوده هو الملاذ لوحدتك ..!


أنا أكره هذا بشدة ولا أزعم أبداً أني في يوم كنت هذا الشخص  الإجتماعي المُحب للآخرين ..! حتى لو حاولت بشتي الطُرق إثبات عكس هذا ..!


هي اللحظة التى تأتي مهما كنت أضحك وأدعي السعادة .. تأتي تلك اللحظة لأشرد بعيداً جداً .. حتى أنني أحيانا أشرد في من أحب .!


أحيانا أشرد في وجه قطتي .. أو في وجه علاء ..!


كل هذا يصيب من أمامي بخيبة أمل ما بعدها خيبة ..!


 


وأشعر أنا بخيبة أكبر لأني سببت لهم التعاسة ..!


 


النهاية أنا أكره البشر وأحبهم ..!


أكره أن يظنوا أني حكراً لهم وأحب الدفء الملازم لوجودهم ..!


 


****


على سبيل التهيس إكتشفت أني أحب هذه الأغنية ..!

عدوية ..!


 


صياد وروحت أصطاد صادوني ..!


****


 


ودعونا دوما نتذكر أنه ما من بداية بيضاء ..! وحتى هذا الحين أنا أرتدي الأسود ..!