22‏/07‏/2016

واراني اعتمت .

هل تنطفيء الحياة ونحن أحياء ؟

هل نظل معلقين كمصباح فرغت منه الحياة لكن صعوبة تغيره تحول دون نزعه ؟

أنا خائفة هذه الحياة لا تحبنا وتسجننا فيها لكنه الخوف من المجهول ما يجعلنا ننتظر .

أين يذهب الذين نحبهم حين نسقط ؟

أين تذهب كل الذكريات الطيبة في أذهانهم .؟ وماذا يصلح العطب الذي أصاب الجسد والروح ؟

أحقا عطب ؟ إنه شيء أكبر من العطب .. هو موت  . نعم موت لزج مخيف لا يحمل على وجهه ابتسامة رأفة ويخطف ابتسامتنا للأبد ..

أفتقد الحياة ! لا أعرف أين ذهبت مني تلك الحياة تسللت من بين أصابعي بلا وضوح ..

صوري القديمة لا تشبهني . ولا الجديدة ولا حتى الوجه المذعور الذي يطاردني في المرأة إذا ما مصادفة لمحته .

تضيع أيامي وأشياءي ولا أمليء الدنيا صراخاً وأمحو ما كان يمنحني ابتسامة .


هذي الدنيا سجن كبير لا مفر منه وكأني اخترت هذا العقاب الذي لا ينتهي ..


أريد الهرب لكني لا أعرف أين ؟ ومن أين ؟