25‏/11‏/2014

شديد الغربة

الفشل في الحاجات الصغيرة اللي كنت واثق منها ومختارها علشان هي مصدر آخر راحة ليك ..

بقت هي كمان مصدر التعب ..

مصدر الألم .. هي الداء .. كاره لشغلك وحياتك وبيتك .. والضوء .. الضوء وتفاصيله مصدر تعاسة في كل حاجة بيفضح الكون قدامك وعيوبه ..

العالم مبقع وصحتك معادتش زي الأول عشان تهرب وتحاول تدور على مكان انضف مكان أشد راحة ..

لكن مفيش .. العالم ضيق وأنت عالق فيه للأبد ..

مفيش موت ..

08‏/11‏/2014

له ..


كان لي مدينة ذات يوم .. تشبهني كثيراً

لي فيها من الذكريات ما لا يعني سواي ..

اتذكر يا صاحبي .. كان لدي ذلك الشغف الغريب لكل الحياة برغم أني عشت دهراً تحت الأرض لو تفهمني .!

ما اذكره عن نفسي يا صاحبي هو وقفتي ذات يوم على بحرها وحيدة وشعري يتطاير خلف ظهري مسترسلا حرا - عكسي-

يومها حلمت بيديك تأتي لي .. وكنت وحدي .. وحدي .. ثم وحدي ..

لم ينبهني سوي نداء خافت يستأذنني أن ألتقط له صورة بخلفية البحر الثائرة .. وفعلت .!

مضحك هو عقلي حقاً .. حين يحكي لك عن أشياء لا تدركها في غيابك ..

أنت لن تعود .. ومثله لن يعود لروحي شعري حراً .. رأسي مكبله مثلي يا صاحبي الآن .. بخصلات صغيرة ..

وأنت لن تدري عن هذا أمر ..