13‏/08‏/2010

لم تكن تلك حكايتي .


 


الأنتظار .. والريح تحمل لي نسمات تعبق بالأنين ..


ووجهك مطموس وسط كل هذا العبث .


الفراشات لا تسير علي الأرض فلماذا يطلبون مني أن أكون مجرد فراشة ميته ؟


أنا أريد أن أهرب ..


 


بعيداً ...


 


حتى لو بالموت ...


 


الأرض لم تعد رحبة ...


إنها أقسي من كلمة كراهية


 


من فعل بغيض


الأرض مظلمة وأنا أريد أن أهرب بعيداً


 


مع كل الحالمين ..


حكايتي ..ليس ما تبغوه أنتم ..


 


حكايتي أبداً ليست هنا ..


 

07‏/08‏/2010

له ..


 


دع عنك البحث عن الكلمات ..والخلل في التوجيه


والحيرة في إختيار أي الكلمات نبدأ بها ..


دع عنك كل هذا ودعنا نبدأ معاً


فالحب كالخوف يأتي أحياناً بلا سبب  ويذهب بلا سبب


وفي الحالتين يترك خلفه رجفة بالقلب ...


القلب  المُنهك جداً .. وأنت وحدك في علياءك تقبع .. لاتعرف  لا تدرك أنني وحدي هنا ..


أسأل نفسي : متي كانت أخر مرة تركت فيها العنان لحياتي وعقلي وقلبي ؟


متى كانت أخر مرة تركت الفراشة بداخلي تحلق بلا خوف من لهيب أحتراق ؟


أتدري أن المُشكلة هنا .. أن لا أحد يريدك كما أنت فقط ..


لا أحد سيتفهم عبثي وقت أشاء ومرحي وقت أشاء ..


إن لا أحد هو فقط من يقبلنا كما نحن ..


وهمي .. خيالي .. وميض ..


أنا لازال عندي أمل ..!


نعم لازال .. أنه هناك يقبع بجوار أغنيات ماجدة ,, بين صوت فيروز .. بين حنين الصديق في كلمات أغنية مجهولة ..


أعلم أن الطرق أمامي تبدوا مغلقة بشدة .. الكل راحل ..


الأصدقاء ,, الأحباء ... الأهل


الذكريات ..


أتدرك أن رمضان قادم وأنا بلا أي ذكريات .!


بلا أب ..بلا أم ...


وكأني ولدت من رحم الحزن ..


إن أمي وهمية مثلك  ... وأبي أيضاً


غصة في القلب .. هل هي حب ؟ خوف !


ما الفرق .؟


أتدرى .. أتدرك أني بالفعل متعبة جداً


وأن كل ما أحتاجه في وحشة الحياة الضيقة كقبر


هو الصديق ..


وأنت يا دكتور لست صديقي ..


ولست هو ..


وهو أنكرني ..


دهشة تسكنني الأن ..


أنا لست بحاجة إليك .. و أدويتك .. ولا فحوصاتك .. ولا ولا ..


أنا بحاجة لصديقي .. فهل تستطيع أن تعيده لي ؟


أن تقول لي من هو ؟


أنت العليم ببواطن الأمور .. يا من تنصب نفسك حاكماً علي وتكيل لي التوبيخ لأني كما ترى متخاذلة ..


إذا غبت عنك يا دكتور ..


فاعلم إما أنه وجدني ..


أو أفلتني للأبد .


ليته .. ليته يتمسك وسط تيه الوحدة هذا


 


 

01‏/08‏/2010

وبعدين يموت ..


 


إذا لا سبيل ..!


تطاردني الأحلام في كل وقت وكل مكان ..


حتى إذا أغمضت عيني للحظة ... يطاردني شبح المستشفي القذر .. غرفة الحمام الضيقة ..


الباب ينفتح على ..


اتناسي .. اتناسي .. ليس لدي حل أخر ..


حاولت أن أجد حل .. حاولت أن أبحث لسبب عن سر عقدة الذنب .. عن سر الشجن .. عن سر الفقد ..


فوجدتني معصوبة العينين


أنا لا أعرف الأتجاه .. أنا لا أعرف الطريق .. الحل أن أتعود أن أحيا بلا ذكريات ..بلا حتى ولو ذكرة أو ملامح أبي ..


بلا  ضحكات الطفولة .. بلا ذكري ملابس العيد ..بلا أول لمسة حبيب ..


حتى بلا لحظات الظلم والشجن .. دون أن أعرف من كنت أحب وإلي من كنت أرتكن حين أخاف ..


والآن .. الخوف بداخلي يكبر ويتعاظم .. لكني أجاهد كي أبدوا متماسكة ..


يارب .. يارب .. أنا لا أريد أن أصير كالشريط المعطوب .. أنا لا أريد أن أكون قعيدة أنا أريد أن اتذكر أبي ..


عاوزة افتكر ليا أي ذكرة معاه ..


عاوزة أعرف


يارب ..يارب .. مش معقول يكون كل اللي أتقال عنه وهم ..


مش معقول لما نلجيء لحد يتخلي عننا حتى ميبررش إيه غلطنا ..


يارب ساعدني ..