28‏/05‏/2008

خير ع الصبح .. أم صباح الخير ..؟

 


121356..........................


....................................................


..........................................................


.............................................................


.................................................................



 ...........................


 



كلنا في الفترة الأخيرة نعاني من شيء ما .. نفتقد شيء ما .. جديا لا ندري كنهه هيئته معناه


 


الإنسان في حد ذاته يبحث عن ما يؤلمه ويشقيه ويتعبه فإن لم يجد تألم أكثر لأنه لم يجد المنغص المناسب ..


أنا والشهادة لله كنت من هذا النوع ..


الذي يبحث عن ما يؤرقه بثقب إبرة وبصبر لو كنت واظبت عليه لكنت من الأوائل علي العالم في كل شيء 


وهذا ليس معناه أني تخلصت من هذا الأمر للأبد بل علي العكس لازال هناك بقايا باقية هنا في مكان ما بداخلي .. لم أتخلص منها .. أذكر أن أحد أصدقائي قال لي ذات مرة أن إرادة النكد لدي عالية جدا وتندر أمامي بنكته شهيرة وهي عن زوجة بتنكد علي جوزها كل يوم فا الراجل الله يكون في عونه طق وطلع من هدومه .. فا راح قالها


إيه رأيك يا حبيبتي لو نخلي النكد يوم واحد في الأسبوع وأكيد قدم رشوة ما لأنه الست وافقت واتفقوا علي يوم الخميس .. .. رجع صاحبنا المأسوف علي عمره يوم الأربعاء لقي زوجته المصونة متحزمة وبترقص فالراجل قال إيه يا وليه اتهبلتي في إيه وفي وسط رقصها فشر الأخت هيفاء وهبي قالتله بكرا النكد بكرا 


طبعا النكتة دي معروفة جدا أنا بس سردتها كنوع من وضعكم في الحالة


علي مدار حياتي بقه وحياة ناس كتير .. كان النكد شيء أساسي ..


والدتي مثلا تعشق النكد أي والله .. ذات مرة كنت عائدة من عملي بعد يوم مرهق من العمل الميداني تبعه الذهاب إلي مجمع الكليات للسؤال عن أوراق الجامعة المفتوحة يعني بمعني اصح مش شايفه قدامي


دخلت لقيت ماما فاتحه الباب وبتزعق وبتتعارك ..!


جريت علي السلم وصحت إيه في إيه البيت وقع . في إيه يا ماما


ردت جارتنا المصون أم تامر وهي تحاول منذٌ قرون إثبات مقولة تكلم كي أراك فهي لذلك لا تكف عن الصراخ والعويل وفي النهاية يتضح أنها كانت بتحاسب ماما علي تمن الخضار !!!


المهم ردت ام تامر قائلة مفيش يا بنتي مامتك بس بتعلم حسنه أزاي تكنس السلم ..!!!!!!!!


وحسنه دي جارتنا التالته ..


طبعا أنا سكت كي لا أصاب بالفالج .. وبعدها بساعة كنت نايمة صحيت علي صوت بكاء نطيت من فوق سريري .. جري لحد عندها وقلبي كان هايقف


ماما مالك


لقتها بتتفرج علي مسلسل عربي وبتعيط !!


اعتقد إني يومها فقدت سيطرتي علي أعصابي وصرخت وسألتها بتعيطي ليه ؟


ردت من وسط عياطها أصل البطلة عيانه أو هاتموت حاجة كده يعني ..


طب ياستي ما دام المسلسل كئيب وبيعيطك بتتفرجي عليه ليه ؟!!


نظرت لي باستغراب كأني قلت العيب وقالت .. الله يعني متفرجش ..!!!


لا أتفرجي واصرعيني!!!  ..


ده طبعا غير العديد من الموافق مع والدتي .. واذكر موقف أخر وأنا صغيرة مع جدتي شفاها الله من حوالي عشر سنوات كان وقتها يذاع مسلسل يوميات ونيس وكنت احدث جدتي انه مسلسل جيد عشان تتكرم وتشغلي التلفزيون وكان ردها علي غريب لدرجة أني لم تخرج قريحتي قط برد مناسب إذا قالت لي


-        اخيييه مش يوميات ونيس ده بتاع محمد صبحي


-        ايوة يا تيته ..


-        ده مسلسل كله ضحك مش بيجيب الواقع بتاعنا مفيهوش مأسي .. شوفلنا حاجة تانيه نشوفها !!!


وحتى بعد دراستي علم النفس ومعرفتي أن الرغبة في الشعور بالاحباط والاكتئاب فيه نوع من العزاء والرثاء للنفس .. أو كما يقولون بتنفس علي روحك بشكل سلبي .. أو أيا كان الشكل ..


وإحساس الإنسان انه بالبكاء يتطهر نفسيا وذاتيا فهكذا تعودنا في الصغر .. حين كان يقال لنا وأنت حزين


عيط عشان ترتاح ..!


والغريب انك بالفعل تشعر براحة مؤقتة لأنك نسبيا ترهق نفسك في إخراج الدموع فتنسي قليلا أمر حزنك .. أو علي العكس يشعرك الأمر بأنك مظلوم فيثير فيك الروح الاستشهادية فتشعر انك يا عيني مظلوم ..


لكن هذا وللأسف مبدأ خاطئ تماماً


فإرادة النكد والعكننه والبكاء لا تريح الإنسان ولا تخرج كبته .. بل علي العكس .. تشعره بطاقة سلبية وبالرغبة في الخناق دون سبب أو داع .!


أي إنسان لدية طاقة كبيرة .. إن لم يخرجها ستشكل عائق علي روحة . ونظراً لأننا شعب مكبوت بطبيعة الحال فنحن نلجأ لإخراجها بشكل مستفز .. وهو العكننه والنكد والخناق ..


والعكننه كالنار في الهشيم ينتشر بسرعة فأنت حين تجد وجه مكتئب ينطلق إليك الأمر وتجد نفسك لا إراديا اكتأبت دون سبب واضح


ويحضرني موقف لازالت كلما أتذكره ابتسم .


كنت أثناء ذلك بأسفل في المركز التكنولوجي وأحد الموظفين المشهورين بأنه بيعارك دبان وشه جاء له احد الاشخاص ووقف أمام شباك العملاء .. وظل منتظر اخينا هذا حتى ينتهي من حوار ساخن مع زميله فكان من الرجل بعد أن سأم كل هذا الانتظار والطابور خلفه بدأ يتزايد أن قال للموظف


-        يا استاذ خلصنا ..


فقال الموظف وبلهجة قرفانه وبصوت جهوري ..


-        خير علي الصبح عايز ايه ..


طبعا الرجل لم يروق له حديث الموظف فطلب منه أن يتكلم بذوق فغتاظ الأخير وقاله ما لذ وطاب .. فصاحبنا العميل ما كان منه إلا انه مسكه من تلابيبه وأوسعه لكم وضرب .. !!


وحينما تم فض الاشتباك تسال الجميع من المخطئ .. وما الضرر لو كان الموظف قال صباح الخير حاضر سأنهي لك أوراقك .. بدلا من خير علي الصبح ..


حقا للكلمة الواحد مفعول السحر وللابتسامة أيضا ..


وابعد الله عنا وعنكم سحر العكننه وعن إذنكم بقه عشان عايزة أقوم اعكنن علي إلي بيرن الجرس بالشكل الغبي ده هو فاكر إيه  وكاله من غير بواب !!! 


20‏/05‏/2008

حين أثرثر (1). نافذة علي روحي .

 f76ff8


...............................


..........................................


......................................


 



مش من طبعي الثرثرة نهائي .. مش عارفه دي حاجة كويسة ولا وحشة بس أحيانا بتبقي سخيفة جدا !


***



بقالي فترة بشوف حاجات غريبة وبعمل حاجات اغرب !


***



بعد أسبوعين من غلق هاتفي اكتشفت انه الشخص الوحيد إلي كنت محتاجة مسمعش صوته معهوش رقمي  !


 ***



بقالي حوالي تلات سنين بحاول اكتب مذكراتي عن العمل بالتنمية المحلية وحتى الآن لم اشرع في خط حرف واحد ..!


 ***



النهاردة وأنا نازله من علي سلم الحي أوقفتني امرأة وسلمت علي وقبلتني وبكت .. قالت أني أشبه ابنتها .. ولما سألتها لما البكاء قالت لأنها ماتت وكان سؤالي غبي بشدة لآني بكيت معها .. هل بكيت علي موت الفتاة أم علي أني أشبه ابنتها ؟


 ***



حين تنام الرابعة صباحا وتستيقظ السادسة والنصف وتعود الثانية وتذهب لعملك الآخر في السابعة وتعود الحادية عشر .. لا تسألني لما ملامحي شاردة ..


 ***



دوماً وأنا أتحدث مع شدوي يجب أن أتحدث بلغة عربية فصحي .. هذا لا يضايقني أبدا .. لكني أسأل هل حقاً هذا يسعدني ؟


 ***



سألني بكل هدوء عندك برنامج plus ؟ تساءلت بمعني .. أجاب برنامج علي الماسنجر بيجمع المحادثات وبيعمل تأثيرات جميلة .. أجابت ب لا ضحك وقال معندكيش حاجات ياما محتاجة صيانة أنتِ .. جديا لن يفهم كم كانت مقولته صادقة إلي حد الجنون ! ..


 ***



خطيب صديقتي السابق .. كل يومان يهاتفني يسأل عن أحوالي أبتسم وانتظر أن يفصح عن مطلبه الحقيقي .. أن يتشجع ويسألني .. كيف هي .. إلا انه اقوي من هذا .. وأنا اذكي من هذا !


 ***



ابن أخي الصغير بيسقف سوسه .. :)



 ***


وسألني بكل هدوء ... هل أنتِ معي .. ضحكت وقلت .. أكيد .. أنا وأنا وأنت ..


ابتسم وقال وليه منخلهاش أنا وأنتِ وأنا عشان متقعيش ..


قلت له ذكرتني بأبي .. !


علي غرار راجع لبيتي وسريري راجع لفوطي وبشكيري .. بحاول أرجعلي ..!


 ***


 


اليوم ابتعت بعض الحبوب للعصافير بشرفتي وألقيتهم في كل مكان تجمعت العصافير الصغيرة وذكرني الأمر  بسنو وايت وجديا قاومت أن اقلب الحبوب علي نفسي كي تأكل العصافير ,, علها تتكرم وتحملني معها لأعلي ..!


 


 ***

17‏/05‏/2008

تاج ..! ولا رقعة شطرنج ؟

 ..................


...........................


...................



وصلني من العزيز الثائر الصامت تاج أخر ومن نوع غريب جدا ولازالت أذكر تفاصيل ذلك التاج ونحن نجلس أمام المجمع علي سور مكتبة الإسكندرية بانتظار صديقتي .. أذكر كلام محمد وقتها عن الشطرنج  "ويوتوبيا " واني متأثرة بها حد الجنون ..


وحينما طرح علي تساؤله بخصوص شخصيات رقعة الشطرنج وبمن أشبهها في الواقع أتذكر أني ابتسمت ولم افهم إلي ماذا يرمي .. J لكني جاوبت .. وهاهو الآن يطلب مني أن استمر وانشر إجاباتي هنا .. أحم ربنا يستر


 


النص بكتابة محمد عادل الثائر الصامت ؟؟


 


ها أنا ذا  أعود إليكم بما يشغل ذهني من جنون كما اعتقد إنكم تعودتم عليه مني J


أظن أن  الدنيا تمثل لعبة شطرنج أدمية لكل شخص منا  , فكل شخص يعيش في دولته الوهمية التي يكون هو رئيسها ويختار كل من يبقي حوله فلنقل انك أنت ملك الشطرنج من تختار من الناس من حولك لكي يكون رتبة من رتب الشطرنج من هو ( الوزير - الفيل الأول - الفيل الثاني -الحصان الأول -الحصان الثاني - الطابية الأولي -الطابية الثانية- العسكري الذي يمكن أن تضحي به لكي تكسب معركة - العسكري الذي تحافظ علي حياته لحين الترقية )ويلاحظ أن اختارك للشخص  يجب أن تتوفر فيه كل سمة من سمات الرتبة التي تنسبها له .


 


ردي أنا ..


 


طبعا التاج ده مفتري جدا .. ده مش تاج ده سجن .. ههههههههههههه


 


بس أنا معاك


 


الملك / المفروض إني أنا الملك ..طيب جميل .. أول شيء هاعمله كملك هاقول مش لاعب هههههههههههههههه



الوزير / من رأيي الخاص بأن الوزير شخصية مسيطرة بطبيعتها وقوية وتفكر دائما أن تحمي الملك يعني من الأخر  شخصية مسيطرة وبتنط في كل حته .. ودي تناسب وبشدة العزيز إسلام فتحي J



الفيل الأول / وإن كنت مش عارفه الفرق بين الفيلين واحد بيتحرك علي الرقعة البيضاء


والتاني السوداء .. فأنا هاعتبر الأول هو الي بيتحرك علي الأبيض ولأنه الفيل بطبيعة الحال له هدف وخطة وهادي وحكيم .. فها نقول .. أستاذي ومعلمي " محمد عثمان جبريل " العمدة .



الفيل الثاني / الأسود يعني إلي بيتحرك علي الرقعة السوداء نفس الملامح متهيألي نختار مين اعتقد صديقتي العزيزة هبه غريب .. لما تتسم به من حب لي لم افهم سره حتى الآن هههههههههه



الحصان الأول / هو الفارس وكان في ذهني صورة معينه له .. نسبيا لا تنطبق علي الكثيرين .. لذلك فالفارس الأول كان موجود إلا أن قرر أن يترجل من مهمته كفارس وقعد يلعب في الطين .. لذلك لا فارس أو حصان أول ..!



الحصان الثاني / هو أنت يا مزعج .. " محمد عادل الثائر المزعج ههههههههههه"



الطابية الأولي / هي أخي العزيز " أحمد فاروق "



الطابية الثانية / الحبيبة سلسبيل ..بيلتي كما أدللها ..



العسكري الذي أضحي به / عمري ما ضحيت بحد مش عارفه يا محمد .. انا مش ملاك بطبعي لكن تقدر تقول " زوج والدتي الله يمسيه بال .. يلا اذكروا محاسن موتاكم ههههههههههههههههههه إلا ما كان ليه حسنه تتذكر هع "



العسكري الذي احافظ عليه لحين يترقي / هو العزيز وصديق عمري وطفولتي .. دريم  واتمني أشوفه عريس قريب يا رب علي العزيزة هند J


 


طبعا في أسماء كتيرة لم اذكرها ها هنا .. لها بقلبي معزة كبيرة لكن أنا يمكن محطتهمش في الرقعة لأنه الرقعة لحد كده وانتهت


 


 


وشكرا جدا للعزيز محمد عادل وربنا علي المفتري


 


وبحدف التاج ده للعزيز محمد صبحي ومدونة فضفضه

 


اوعا بس يجي في راسك يا محمد J


 




http://ma7madsobhy.blogspot.com/


15‏/05‏/2008

التيه ..!

 


121468


........................................


 ...........................................................


......................................................


ما الغريب في أن نتساءل عن كنه الأشياء ؟ وحينما نجيب نفقد إيماننا بها !


 


ما المريب في أن نفقد يوميا أشياء وأشياء , وتضيع كل أحلامنا هباء !


عبثاً .. خلقت !


 


تقولها , تستشعرها .. تحياها ,, تلمسها .. أحيانا نغرق فيها ..


وحينما نصل للنهاية نكون قد أدركنا تماماً .. أننا بالبداية ..!


 


حلقات مفرغه نمضي فيها يصيبنا الدوار .. نتوه بداخل اللابيرنث ننتظر ذلك الكائن الضخم كي يلتهمنا .!


وأنا العذراء التي يبحث عنها .. أنا بالذات !



آتي إلي .. يغمز بعينيه .. أضع رأسي بين فكيه راضية .. وبصبر أقول له أضغط .. أضغط ..


لكنه لا يضغط !



أحيانا أركض هائمة علي وجهي .. أمرغه بدموع العمر .. علها تغسل كل أطنان المفاسد .


تطالعني وجوه ممزقة .. زادي قليل .. جسدي ضئيل .. الجوع ! الجوع !


أمزق ساعدي التهم قطعة .أبصقها ! ..


الآن فهمت .. لماذا رفض أن يلتهم عنقي ..


أمضي في صمت ..

07‏/05‏/2008

لؤلؤة ..!

 ul0007


.........................


..........................................زز


...........................




لأنكِ كنتِ إبحاري


ومرساتي


وأنتِ الشعر والشعراء



***


أنتِ رواية الأحزان


أنتِ مواجع القصاص أنتِ القص



سخيف في اعتذاراتي وكلماتي


لأني دون لؤلؤتي


يطاردني احتمال النقص



***


هنا قدمت رأسي فوق أغنيتي


هنا تبقين لؤلؤة وأكتب فيكِ أمنيتي


 ويخذلني اتساع النص .


بقلم محمد فوزي

02‏/05‏/2008

اغنيه .. وعيد .. وشعب .. وبلطجه !

 d8add9


............................................


......................................................


.....................................................


أجمل شيء في الدنيا إنك تعيش " بلطجة علي الناس " .. أسفه جدا يا جماعه علي اللفظ ده .


 


لكن لو بصيتوا ليه بالعقل .. هاتلقوا أننا كلنا بلطجية ..!


 


مثلا أنا أول بلطجية . أعرفها !


 


والمدونة دي اتعملت بمبدأ البلطجه !


 


أزاي .. بقه ده السؤال الجميل ..


 


طبعا أنا إلي اخترت " الاستايل  " وكان معايا العزيز محمد هشام كي أصيبه بالصرع في كل لحظة كما لو كنت أصمم خطة لحرب العراق لا مدونة ..


 


محمد عايزة الصورة دي .. محمد الصور مش بتطلع في النص محمد . محمد .. محمد .. محمد كره نفسه بجد


 


وبعد العزيز محمد جاء الصديق العزيز إسلام فتحي ..


 


إسلام شاعر جميل من إلي ليهم كتب وبتاع " محدش يفهم انه ده حقد "


 


العزيز إسلام ترك ما وراءه وظل يبحث بالساعات عن لينك كود .. لكي أضع أغنية بمدونتي ..


 


وعلي سبيل أن أحترم نفسي قليلا " وربنا علي المفتري والظالم " كما قال لي


 


وضع لي أغنية دينيه .. كي اتعظ وأرحم من في الأرض كي يرحمني من في السماء


 


طبعا أنا بشكره جدا ..


 


لكني أصريت علي موسيقي -  Secret Love


 


ده بالنسبة لمبدأ البلطجه الخاص بي ..


 


أما عن بقية البلطجية الذين أصبحنا نجدهم بكل مكان وتحت كل حجر وبداخل كل بلاعه ..


 


هم هؤلاء الذين يوهموك .. بأنهم شاكرين مهللين .. لك .. وبأنهم ببساطة أعطوك الكثير وأنت أيها الأحمق لا تدري !


 


ويجب عليك أن ترقص مهللا ولتحيا مصر , ومصر مبارك .. ومبارك مصر ..!


 


ماما فرحت أوي بالعلاوة بتاعت عيد العمال .. 80 جنيه تقريبا .. حبيت أقولها إننا بلد متخلفة .. وانه إل 80 جنيه إلي فرحانة حضرتك بيهم هاتدفعي أضعاف مضاعفه .. قدامهم .. بس قلت اسيبها عايشه في الوهم ..!


 


لما تطلع مكيف .. وهو مالوش أي علاقة بالمكيف وتلاقي السواق الله .. ما علينا بيحاول يقنعك انه ده مكيف وحضرتك لازما ولابد تدفع أجرة المكيف ..!


 


ولما يوقفك عسكري معفن .. بطاقتك بدون وجه حق لمجرد انه شكلك مدخلش مزاج سعادته .. !


 


ولما تقف في طابور العيش الأبدي وتلاقي ناس بتدخل جوا الفرن وتاخد العيش والحياة peace يبقي ده ايه !


 


كل إلي عايزة أقوله .. إنه " إذا كان رب البيت بالدف ضارباً .. فشيمة أهل البيت كلهم الرقص "


 


وبما أننا داخلين علي عيد ميلاد ريسنا . مبارك مصر .. أنا بقه عايزة الكل يرقص .!.


 


لأنه إيه .. " شيمة أهل البيت كلهم الرقص " وكل بلطجة وانتم طيبين .. !