24‏/06‏/2009

صوت يعرفني ..!

      



 



 


أحيانا تجتاحنا رغبة عارمة في سماع صوت ..


أي صوت ..


للحظات أظل اقلب في كم الأسماء التي لدي .. لأكتشف أنها كبيرة بحق ..


أسماء كثيرة تندرج تحت كل الأحرف تقريبا ..


 


أحاول عبثا أن أجد الاسم المناسب لما يعتمر في نفسي الآن .. ذلك الشعور الذي لا أجد له اسم ..


 


واسأل نفسي في حيرة ( تري من أوقظ الآن لأقول له أني لا أريد أي شيء وان أكثر ما يقلقني الآن هو لون البحر المسافر في دمي ..!


 


تفاهة .؟؟؟


 


&&&&


 


 


أنا لا أريد صوت لا يفهمني .. أنا لا أريد صوتا خشنا ولا ناعما ..


 


كأني ابغي صوتا ملائكيا ..


 


أفكر أكثر في شكل ولون الصوت الذي أريده ..


 


صوتا يسير بجواري يسمعني لا يقاطعني ..


 


أم صوت اسمعه أنا ..


 


أم صوت لا يسمعني ولا اسمعه لكن كلا منا حريص كل الحرص علي الاستمرار ..


 


سأجرب وسط زخم الأفكار هذه أن أفكر فيما أريد الآن حقا ..


 


شكولاته ..!


 


&&&


 


أريد فستانا واسعا فضفاضا .. أريد نايا .. أريد شاطئ أري نهايته وبدايته ..


 


أريد أن اعزف بكل ما في مقطوعتي الأخيرة ..


 


أنا لا أريد صوت يسمعني ..


 


أنا أريد أن اسمعني ...




 


أغلق الهاتف واحذف الأرقام ..


 


وأسأل نفسي بكل هدوء ( ولماذا لا يخترعون هاتفا يجعلني استطيع أن اسمعني ..!



 


تحديث : علي غرار الأحلام .. بكلم صديق قديم وأسأله هما ليه مخترعوش الاختراع العبقري ده .؟


بيرد عليا بطيبه : اعتبري نفسك سمعاكي ...


 


أظن أني هاحاول اعتبرها سمعاني ,,


 


يا نفسي أنتِ سمعاني ..؟