24‏/06‏/2011

أصلي لإله الباب ...!




 


الآن، وقد غامتْ شمسُ الناسكِ 




وانفضَّ ربيعُ المرأةِ 




وتفرَّقَ شملُ الأصحابْ... 




أدعو لإلهِ البابْ 




أن يسندَ شمسَ الناسكِ كي لا ينعسَ قلبُ الناسك... 




أدعو ألاَّ يخذلني، من خلفِ الباب، إله البابْ 




أدعو... وأَشُدُّ البابْ 




أدعو... وأشدُّ 




وأدعو.. وأشدُّ 




(لعلَّ.....) 




فلا ينفتحُ الباب... *




"بنفس الوجه تطالع كل مساء وجه السماء لعل وعسي ..! "

أتسمعني ؟ أتراني ؟ في غربتي هنا والوحدة ...

والصحراء من حولي سيدي ووحدك تدري ما أشركت لا حبيب ولا ولد
أيكون قدري أن أموت منفيا في ذاتي .. لا يدري عني سوى عابر الدار يجمع القمامة كل صباح ؟

" قل لي أن هناك أمل ." قلها ...!


***
 


بنفس الوجه تطهي الطعام وبنفس الوجه تنسي أن تلتهميه ..!
وبذات الوجه تقابل العابرون - والمقابلة لا تعني لقاء - لكن فقط تزاحم ..! نتزاحم في الهواء .. في الذات , في الروح ..!

تطرف عيناك فيتوجع قلبك .. خيراً عساك في علياءك طيب ..عساك لن تهاتفني الآن لتقول : لقد رحلتي بنظري ..!
تطرف العين ويسقط الرمش .. فتكون الأمنية " هل سأراك اليوم ؟

لكن جنية الأماني نائمة الآن ومن يوقظها ؟


***
 


لقد تعودتِ على هذه النظرة في وجوه سائقي التاكسي .. هم يرون أن حقهم في الحياة أن يسألوكِ عن سر الحزن المنسكب من وجهك لدرجة " الإندلاق " ..! وأنتِ ترين أن حقك في الحياة أن تدع الحياة ذاتك وما تبقي منها وشأنها ..!
ومن بين كل الردود في أبجدية الإندلاق لدي البشر .. تُختصر المرادفات في الحنين لوجه الله .. وما دون سواه لا مجال له ... إن ال " لا , ربما , أحياناً " تكفي دون جمل طويلة عريضة مغزاها أن البشر هُم ذات البشر لكن على أرض آخري وفي سماء آخري .. غير هنا , غير هذا المكان الملوث منذُ مئات السنين بالوجد ..!

"وأنا خائفة كطفل إنطفئت روحه قبل أن تشتعل ... فجأة إكتشفت أن علي أن أواجه الحياة بغير يقين  .. بغير ثبات ..."



"فاتني أن أحيا مع البشر في غمرة بحثي عنك ..! فاتني أن أختار ذاتي .. فاتني الكثير من الأشياء وها هو العمر مر يا سيدي وما من منفذ ..!"

هل يدق الباب  ؟


 



***


 


هل من "لاأحدٍ" خلف البابْ؟... *


- ما من "لاأحدٍ" خلف البابْ


***


الحياة صنيعة ضجر الله ..أفكر فيها والصوت يتردد في رأسي  .. الذعر من أن تكون نهايتك بلا كوب ماء يناولك إياه العابر .. هل يجب أن أكتب ورقة مثلا بمكان الأكواب له ؟
بإن يراعي أن تكون المياة باردة قدر المستطاع ؟
أم أن ترف النهايات ليس له وجود سوى في قصص الجدات ..
سندريلا أبداً لم يكن لديها الحذاء .. وسنو وايت ماتت في صمت بتابوتها ...
والعمر مر يا مولاي وأنا وحدي أنتظر إله الباب ...
فهل من لا أحد ؟




***


* الأبيات من قصيدة إله الباب للشاعر نزيه أبو عفش


 


 

19‏/06‏/2011

التحرش أنا ضده ..

 



 


 اليوم هو يوم التدوين ضد التحرش في جميع الأقطار ...

الحملة بالتفصيل في هذا اللينك 


 


حملة التدوين ضد التحرش




لا يوجد الكثير ليُقال ..




فقط رجاء لا تغتصبني بعيناك ويديك ولسانك ...




لست حكراً لك ولغيرك .. أنا إنسان حر ...

أنا حر ...

وأنت لست سيدي كي تفرض علي أفكارك




أنا إنسان مثلي مثلك .. فإن كنت تكره أن يدس أحدهم يده في محفظتك .. فرجاء لا تدس جسدك في روحي ...!