07‏/09‏/2009

بإنتظار من لن يأتي ..!


 


عن تلك الصغيرة التي لم يعد لها مكان ,,


ذات صباح وحيد حزين .. قررت أن تخرج إلي العالم


 


أقنعت الجميع بأن الطيور سترافقها إلي جنتها الصغيرة


 


وقفت بالشرفة تنتظر حضور طيورها الصغيرة ..


 


أعدت حقائبها وارتدت فستانها


وروت الأزهار


 


ورتبت كل شيء


 


كانت لا تعرف شكل العصفورة القادمة


 


لكنها كانت دوما في أحلامها تتخيلها


 


ملونة كفراشة 


 


وانتظرت أعوام


 


وأغمضت عينيها علي أحلامها الصغيرة .


 


حين فتحتها وحين دق نافذة شباكها الصغير ذلك المنقار


 


ركضت فوجدته غرابا ..!


 


حدثت نفسها بأنه لا يمكن أن يكون هذا الطائر الأسود هو ملاذي من الحزن ومن الوحدة


 


انه طائر اسود حزين مثلي .. لن اذهب معه ليس هذا حتما هدية الجنيه ..


 


وأغلقت النافذة بوجهه وانتظرت


 


ألف عام ..



 


 


 


 


 


حتى مات الانتظار ..!