26‏/02‏/2008

إهداء خاص لعالم سمسم الذي أعيش فيه ..



 


الرسمة بقلم الموهوبة فنجال قهوة



عذراً يا سادة لا جديد .!  



***


أخبركم أن كل شيء هادي ولا جديد



لا.. مازالت النشرة كما هي.. هي ولا جديد



القتلى في كل مكان وأشلاء على الطرقات



وأجساد تنزف شرفها.. عذراً فلا جديد


***


العالم كما هو.. هنا وهناك



مازال يرقص ويغنى



وهذا داعر وهذا يزنى



العفو يا سادة فلا جديدا



***



نتحرش ببناتنا في الطرقات



نغتصب نقتل نسرق



وأمانة سفكت



علي باب الرؤساء



العفو يا سادة إن قلت



بأنه حتى في هذا.. لا جديد..



***



الغضب قادم ربما



ثورة هنا و هنا ربما



وجثث نخطو عليها



ها هنا .



وصبي رأيناه يومياً يلفظ أنفاسه !



وأب ملتاع وأم ثكلي وفتاة تبكي شرفاً



لكني أطمأنكم



لا جديد....!



***



من منكم ترك طعامه



وفقد شهيته وكلامه 



وترك فتاته ولفظ شهواته



أنا له أسفة و أطمأنه   



بأن شهوات الجسد النتن



ستعود !



والطعام الرميم سيحلو المذاق



فوق الجثث ربما



علي الأنقاض.. يجوز...



فبرغم الموتى والمغتصبون


رفعنا شعارنا عالياً


أبداً لا نزل أو نخون


فينا ضعفنا وجبننا الثمين


سنظل نلهو ونرقص


ونرتع في الخمر والمجون


الي أن يأتي لنا الجديد


 


فعذرأ يا سادة.. لا جديد..!



***



أخبركم خبراً مهما


غدا يجتمع الكبار



ينددون ويشجبون



وعصائر باهظة الثمن يشربون



يا سادة إنهم لا يعترفون



بمقاطعة العدو فهنئوا لازال هناك



خائنون............!!................



***



العدو قد أحرز تقدما ً



دعوا المسليات وتجمعوا



عشرات الجثث فلا تفزعوا



مئات المغتصبات فلا تفزعوا



وأم كانت تحلم بوليد



فبقرت أحلامها في حانون



تتلذذوا وتنعموا



وأرجوكم لا تنسوا



المرطبات للنشرة المسائية



فعذراً.. لازال لا جديد...!!. 


***



مغني غني أغينة على الثانية



مصفف الشعر ملمع الحذاء



يحدثنا عن القتلى ويعود ينعم بامرأته



سيعتزل الغناء لو أفاد هذا القتلى في بلدته



وهذا الممثل.. أيضاً يخبرنا



بأن اضحوكته الأخيرة ستكسر الدنيا



كأنه لا يكفيه ما بالدنيا !



سيزنى ويقبل ويصير داعية في فيلم جديد !



سنصدقه وما العيب !



كم صدقنا من قبله ولن يفيدنا



يا سادة أي جديد ..!!............ 


***



وها أنا ذا مثلهم



أكتب كلمات لا تفيد



أبكي علي جثث رحلت لبعيد



كلماتي اليتيمة



مثلي أنتِ حزينة



وتسيرين معي وحيدة



علي الجثث والأنقاض.. تعيسة



تبحثين عن عاشق حر



وسط الدماء التي صبغت البحر



بمذاق مر



القي بجسدي وأوهامي



ولمَ الحياة ؟



وغداً فتاة عذراء



فقدت حياتها ولم تجد أي براء !



فعذراً فالمذيع الوسيم



ليس لديه أي جديد ..!!.......



*** 


25‏/02‏/2008

بحب الحكومة (2) .!

اضغط




بحب الحكومه و حبى دا فرض !
تمسح كرامتى و تطرحها أرض .!
وتسرق فى قوتى ماهى الحبيبه   
تنهب حياتى تقولى دى قرض .!



للشاعر محمد عثمان جبريل .

20‏/02‏/2008

أمنا الأرض .. نصير شمه ..

  .....................................


...........................................


...........................................


طبعاً أوبرا .. مش محتاجة أوضح


كانت ليلة كالحلم برغم أني لم أكون منتبهه بشدة معه


أذكر أني بدأت أنتبه له في معزوفة ( مولانا جلال الدين الرومي )


كان الراقص ( راقص تنورة ) من أمهر الراقصين الذين رأيتهم حركات يديه المنغومة بشكل ما جذبني الي عالمه


وجدت يدي في النهاية تلتهب بالتصفيق


نصير شمه شخصية أسطورية بكل ما تحمله الكلمة من معان الأداء الأسلوب تعابير وجهه وهو يعزف علي العود كل هذا بهرني حد الجنون ,


لكم في صغري تمنيت أن أكون عازفة عود , للعود حين تلمسه شعور عبقري يجتاحك يغلغل ذاتك بلا منازع كأنك تحتضن أوتار الحياة ,


أو الحياة ذاتها ..


ومن أشد من بهرني من العازفين .. كان عازف ألماني ( سبستيان جوليز ) عازف (تشيلو)


وأذكر بيت الشعر الذي أنهي به نصير الحفل .. كان عنوانه " شكت "


أذكر أول مقطع ..


 *شكت فقرها .. *


لا أتذكر لكني أذكر أن يداي التهبت بالتصفيق بعد سماع بيت الشعر .. والأسلوب التي عزفت به المقطوعة .. فقد طلب من كل عازف أن يعبر عن البيت بأسلوب موسيقي فخرجت لنا مقطوعة سحرية بحق ..


وبعد إنتهاء الحفلة .. ظل سؤال يطرح ذهني ..


" هؤلاء الحالمون من أين يأتون  ,  وإلي أين يذهبون ؟


 

18‏/02‏/2008

كالعادة شاعر .. عن عالمه نتحدث ..




التوغل في عالمه 


من هو ومن يكون  ؟



من العنوان واضح جداً أننا بصدد التحدث عن شاعر .. وبما أنه شاعر " صيغة مذكر " فهو أيضاً واحد آخر من ذوي الشوارب أي رجل" 


حينما شرعت في إنشاء مدونتي أنا والآتي . كان الآتي هذا يعني بداخلي الكثير ..


 


الآتي هل هو غداً .. ما يلي .. أم أنا والآخرون ..؟



لم أحدد وحينما قررت أن أضع أول تدوينة تحيرت بخصوص الموضوع فالأفكار كثيرة .. والكسل اكبر ..



حسناً بعيداً عن هذه المقدمة التي أصابتني أنا نفسي بالضجر



سنتحدث عن عالم خاص جداً



عالم أنفلونزا الطيور



والتعاليم التربوية " نصيحه خاصه للأباء ممن يزرون المدونه سيفيدكم الأمر بشدة لو كنتم من النوع الذي يلقن أبناءه الأخلاق الحميدة !"



وعن حكايا الورد الحزين



وبالصدفة البحته سنتحدث أيضاً عن العيدية !



إنه عالم مصطفي يحيي ..


 


***




التردد ..



هي السمه الواضحة بشدة في كل اعمال مصطفي يحيي



حتى أنك حتى الآن لا تستطيع تصنيفه



أهو قاص .. شاعر .. كاتب ساخر  


تشعر معه بأن رأسك يدور فحيرته تنتقل لك وتصيبك أحياناً بالضجر



فمثلا في قصيدة ما قبل الميلاد ..



نجده يقول



        أًحِــبُكِ .. لكــن    
روحي تسافر نحو الأفق
أًحِــبُكِ .. لكــنَّ
قلبي يخافً انتظار الشفق
ويحيا شريدًا
طريد الغّسَقْ
وفي عينيكِ اختلافُ الليــالي
وحزن الليالي
وضيقُ الأرق
أحبكِ حقًــا
ولكنَّ حُبــي شهابــًا مَـرَقْ
أبادَ الظـــلامَ
وأحيا الطُرُقْ
أعمى عيونــًا
هز قلوبــًا
وصمتــًا ... غَـرَقْ
*



*** 



طبعاً أقل قواعد الحب البسيطة تقول لنا بأنه لا يجتمع الحب مع الخوف .



لكن مع شاعرنا اليوم ستجد أن كل شيء يستحيل تحقيقه يتحقق ويقنعك به ايضاً !



القصيدة لا نستطيع إنكار جمالها لكننا ايضاً سنجد مصطفي يناقض نفسه وبقوة في العمل التالي


هي : التي ترحل هناك



وأنا
الناسكُ
المتعبدُ
المتصوفُ
الزاهدْ
حطمتُ كل معابدي
وتركتُ هذا العالم البائدْ
أجري إلى عينيكِ
أغفو فيهما
أحلُم
-
غـدًا-
بصباحىَ العائـدْ
إني أحبكِ
مثل ضوءِ الفجرِ يهمي
فوق أطلالِ المعابدْ
إني أحبكِ
روحٌ تمنى أن يسّاقط
فوق أنوارِ المساجدْ
يبكي
لعلَ الله يغفر
كل أطنانِ المفاسدْ
إني أحبكِ
عمرٌ تمني ألفَ عامٍ
أن يراكِ
بســمةً
بين الشدائد


يافؤادًا
في براءةِ الأطفالِ يحلًُم
في سكـــون
إني أحبكِ
بسمة ً في العمرِ نبتت
وسط محرابٍ حزين


ياحيــاةً
ظلّت الأقدارُ ترجئها
حتي أطرافِ السنيـــن
إني أحبـكِ
مثلما دومًا حلمتُ
بأننــا
روحٌ وحيدة
في خضم العالمين
***








الله رائعة اليس كذلك



لكننا كما رأينا هناك تناقض عن سابقها وهي سمه مميزة لدي أعمال مصطفي جميعها ..


علاقته بالمرأة في أشعاره وقصصه مثيرة للتساؤل ..



***


أحبك لا أحبك


أيها العالم أنا منك



لا لست منك



هي كما قلنا سالفاً تيمة مميزة



***


وبرغم أن عالمه متشابك لكنه جميل جذاب ..



***


وقصص مصطفي لا تقل في جمالها ولا حيرتها عن اشعاره



العيدية وهي من أجمل ما قرأت له حقيقة هذا العالم الساحر البسيط عن الأطفال وأحلامهم ..



طفل كبير هو في كتباته شيء واضح  لكل من يتعمق بقراءة أعماله



حتى الآن لم تنضج قصصه النضج الكافي .. لكي تصبح عالماً ناضج خاص بها 


وإن كان لها مذاقها الخاص ..



***


خواطره .. حضن القمر .. سوسن .



من أكثر  ما كتب مصطفي تميزاً وصدق في الأحساس  فهو برغم قدرته العاليه في كتابة الشعر إلا أنه لم يتنكر من عالم الخواطر البسيط



***


ولم ينسانا مصطفي في الساخر



وأنا بالذات أعلم أن لمصطفي قدرة جميلة في إخراجه من أسوء المواقف قسوة سخرية عاليه



***


مصطفي يحيي شاعر وفنان لديه العديد من المواهب المجمعة



أنا أراه كبركان ينتظر اللحظة كي ينفجر ويخرج  لنا الكثير والكثير



وإن كنت حتى الآن لا أستطيع أن أضعه بخانه معينة سأترككم أنتم مع أعماله لعلكم تنجحون فيما فشلت أنا فيه



ولكن قبل أن أختم سأضع أحد أعماله الشعرية التي أحبها بشدة



حكاية ورد ..


شعر مصطفي يحيي


 



وكان الوعد ..


أن يأتي ببعض الورد


وبعض جدائل الكلمات


مصحوبــًا بورد الخد


وحبـًا كالأساطير


باقٍ .. لا نهائيٍّ .. وممتـد .


وكانت  ) ورد (


من زخمِ الندى قـُدت


من عصف الهوى حَمَلت.


ومن طرف الكرى تمتد


حُـلمًا .. نسمةً تسعى


ولا ترتدْ


كانت ) ورد (


و كان الوعد


أن يبقي الهوى دومًــا ..


وأن يشتدْ .


 


* -----*


و بعد الغدْ


تنهــار جبال الثلج


يمضي البـردْ


وتمضي في ثناياه


بذور الحقدْ


وبين الزهر ، والنــوار


والزيتون ..


يضوي الصمت


عزفــًا لا نهائيًا ..


لقصة حب .


* --- *


ولكن كفـه تمتد


تجاه الوردْ


فتجفل لحظة ً زهرة ..


ويضوي الصمت


وبعض الصمتِ أحيانـًا


كدق الرعـــــد .


يقطف من شذاهـــا الحلو


أحلامًا


فتنهار أماني الورد


* ---- *


و انهارت جبال الثلج ..


فوق جدائل الأحلام ..


فوق العهـــدْ


و اقتـُطِفَت زهور الحبّ..


بذاتِ الدرب.


وفي صمتٍ مضى حُـلمان


و بينهما دروب اليوم .


و كانت زهرةٌ تسعى


مثقلـةً ..


بحُلمِ الأمس


يضوي في أريج الزهر محتضرًا


ومات الوردُ


والغدُ


و حتى العهــدْ


لم يحظ بغير البعدْ


* --- *


وكان الوعـــــدْ


صرحًا لا نهائيًا


من الأحلام يمتد ..


وكانت قصة ٌ تـُحكى


بذاتِ الدرب


عن بنتٍ مضت يومًــا ..


إلى الاحلام مبهورة


وقد كان اسمهـــــا ..


( ورد ) .



*** 


طبعا يجب أن نشكر في النهاية العزيز مصطفي لأنه سمح بحالة التشريح غريبة الأطوار هذه مني  


وأنا أعتقد أنكم ستسعدون بعالمه مثلي تماماً  


تحياتي يا مصطفي .. 


14‏/02‏/2008

أوبرا وعيد حب .. وحاجات كده

 



حسناً اليوم عيد الحب


ولأجل الناس المحبين ممن يزرون المدونه .. وحتى لا يقال إني مفرطة في السوداوية


اهو شوية حب ..


ونجاة


أضغط هنا بقه   


متي ستعرف


http://www.4shared.com/file/28608607/a934e98c/mata.html 

13‏/02‏/2008

ولأنه من أعز الأصدقاء


 


في الواقع بهرني بطيبته


لست ممن يجيدون فن الأهداءات


لكن لولاه ما كان لهذه المدونة أي تواجد


فشكر  خاص جدا للعزيز محمد هشام


محمد تقبل خالص شكري لتعبك معي


أختك جومانا


 

04‏/02‏/2008

إني بقايا .

  


 ...........................

.....................

......................................

...................................................

......................


(1)
...............



عيوني ترحل اليك



ويعانق الموج حزني لديكِ



وأخاف



أن أظل شريدة



بين راحتيكِ



....
(2)



تعودت ألا أهون



وألا أصافح يد المجون



وأبدا



لا أخون



أخاف من غدا أن يمضى
مسخرا...
لكل الظنون .



...
(3)



يا صديقتي



أعتب على الحياة



أنى طفلة ......كبرت



لم تجد مرفأ



هربت
لم تجد راحة



....



دثريني بين الجفون ..



إذا ما نمت



أسدلي عليّ من كحل العيون



أخاف أن أضيع



أخاف أن أهون ..



....



أعاتب بلادي



احتياجي إليها



ظلمتني أمي



حين أتت بي




جرحني التاريخ



حين تشدق بحريتها .!



...
(4)



نبتة الصبار المروية
كبرت
أخرجت من بين أشواكها



زيتاً
و روت به ظمأها



جرحتني حين رغبت في عشقها ..



...
(5)



و آتي أليكِ ....صديقتي



محملة بالخطايا



إني أراها بكل ركن ٍ



كالشظايا



إني أهرب منها إليكِ



أخشي أن يكون جرحها



سلوايا .



...
يا صديقتي كبر الزمان بنا



أم نسانا ؟



رب السماء يرحمنا



ولن ينسانا



أقولها
صدقينى
إنى حقا ...بقايا



***