02‏/08‏/2014

هُم الأشد حزناً ..


للحزن رب يحميه ..
لا توجد صورة لنبي إلا وكانت عيناه تقطر حزن منها ..

صور مريم العذراء كلها تعاسة وشجن .. عيسي وموسي .

لعل لو أن هناك صورة لمحمد أيضاً لرأينا فيها التعاسة واضحة .

لا أعرف .. ماذا بعد أن يكون من يدركون بقدرته ووجوده هم الأشد حزن ؟

هل هذه رسالة واضحة لنا .. إننا ندرك يا مساكين أنه في المعرفة حزن أشد ..

هل الحزن هبة الأنبياء فقط والسعادة هبة السذاجة وجهنم ..

هل سندخل الجنة لأننا - برغم كل الأخطاء - لازالنا نحزن ولا نعرف سبيل للفرحة ..

هل نطلب منه أن يربت على القلب المشقوق أم نترك التصدع يكبر حتى يبتلعنا بداخله ..

لا أعرف ..