للحزن رب يحميه ..
لا توجد صورة لنبي إلا وكانت عيناه تقطر حزن منها ..
صور مريم العذراء كلها تعاسة وشجن .. عيسي وموسي .
لعل لو أن هناك صورة لمحمد أيضاً لرأينا فيها التعاسة واضحة .
لا أعرف .. ماذا بعد أن يكون من يدركون بقدرته ووجوده هم الأشد حزن ؟
هل هذه رسالة واضحة لنا .. إننا ندرك يا مساكين أنه في المعرفة حزن أشد ..
هل الحزن هبة الأنبياء فقط والسعادة هبة السذاجة وجهنم ..
هل سندخل الجنة لأننا - برغم كل الأخطاء - لازالنا نحزن ولا نعرف سبيل للفرحة ..
هل نطلب منه أن يربت على القلب المشقوق أم نترك التصدع يكبر حتى يبتلعنا بداخله ..
لا أعرف ..