31‏/10‏/2010

هند .!


Mylene Farmer L\'ame-stram


لا أعرف كيف هو صوتها ..


لم أرى سوى صورة صغيرة لها ..


لكنها الوحيدة بهذا العالم التى ما أشعرتني أني أقل ..


الوحيدة التى لم أفعل لها شيء وفعلت لأجلي كل شيء ..


رحلت هند ولا أعرف أين هى .. لكني بكل ما في أفتقدها ..


فقط لو تعود ...


 

18‏/10‏/2010

شبه مفتوح .


 


تداعي الحياة من حولي الكل يهاجر نحو طريقه المرسوم سلفاً


مخيف جداً أن تستيقظ وأنت تائه .. خائف مرتعد ..


هناك مرحلة تخطت الجوهر بداخلك تصبح عندها الأمور أكثر ضبابية , تيه ..


تتأمل رسالة ما كنت قبلها حكمت أمرك ألا تطرق هذا الباب أبداً .. لكنه الباب يجذبك ..


الباب الحبيب المغلق .. الباب المخيف الغاضب


الباب المصقول وما معك له مفتاح لكنه برغم هذا مفتوح ..


تتسمر أقدامك على أعتابه تجاهد كي تنقل قدميك من رقدتها .. تصرخ فيها تصرخ مجدداً


تحركي تحركي ..


تنظر إلي السماء متسائلاً : هل أعبر يارب ؟ هل أعبر ؟


تنغرس المخالب في قدمك فتقاوم ..


هل أعبر يارب ؟ هل أعبر ..؟


تسقط منك قدمك تتناول عصا تتوكأ عليها


هل أعبر يارب ؟ هل أعبر ؟


تنكسر عصاك تزحف تزحف ..


هل أعبر يارب ؟ أعبر ؟


 


لكن الله لا يحب الخاسرين وأنت خاسر ..


 

14‏/10‏/2010

ما تبقي ..


باحثاً عن الله لأجل فجيعة بقلبك ..


راجياً باكياً .. مبتهلا .. : يارب خذها .. خذها كلها


لكن الله يخدعك .. يأخذ ذكرياتك ولا يأخذ مشاعرك .. يترك لك أساس العلة وجوهرها ..


والحيرة , والخوف والتيه ..


راهناً دموعك لأجل أول يد حانية تمحو من وجهك آثام خوفك فلا تأتي ..!


تبحث عن جنته بين الجحيم وتسأل نفسك لمن تحيا ؟


يجب أن تستيقظ وتنام وتأكل وتشرب وتتنفس ..


لمن .. لأجل من ؟


لأجلك ؟


كذب والله ..


تمزق كل الوريقات المنثورة حولك تغير وجهك ملامحك روحك .. بحثاً عن سبب عن جوهر عن رغبة ..


تكتشف أن رغبتك الوحيدة هى الا شيء ..


لا رغبة لك ..


لا تريد عمل لأجل العمل ..


لا تريد بيت


لا روح لك ..!


تركض إلي الله راجياً مجدداً : يارب ماذا أخذت مني .. إرجعهم لي ذكرياتي .. خذ كل معرفتي واعطني لحظة جهل واحدة


لكن روحك تبنئك أنك خاسر ... والله يوما ما احب  الخاسرين .


تجر ما تبقي منك .. تغلق على روحك كل باب .. ترفض الاستعباد لجسدك أكثر من ذلك .. تفكر في الهرب لكن إلي أين ؟


الأرض ضاقت كأحذية قديمة ..


تخبرك صديقة أنكِ سجينة جسدك ..!


تفكرين أن الحل للتحرر هو الموت ..


يارب هل سيكون لي مكان عندك .؟


لكن الله أبداً لا يرد ..