19‏/03‏/2011

بعض من تخيُل ..


 


كيف هي الحياة بدوني ؟


 


أفكر كثيراً في هذا الخاطر ...


الموت ذلك العبقري .. أن تترك خلفك كل شيء وأي شيء ..


 


البياض المسيطر على كل الموجودات ...


كل الهموم ترحل وتذوي .. ذكري الأحبة الراحلون .. وهم حسرتهم ...


 


هل سيحزن هو لأجلي ؟


 


كثير ما يقول لي أن أصمت ولا أتحدث عن الموت هو لا يتخيل الحياة بغيري ..!


 


لكني أبداً لا أصدق ..


الموت هو الحل السحري .. الموتي أبداً لا يندمون .. عالمهم شاسع وصغير والقبر الضيق صمم من أجلك ..


 


هؤلاء الذين عاشوا بلا أي شيء من أجلهم صار لهم في النهاية حيز من الموت ...


 


أبي ... هل سأراه ؟


هل يذكرني ؟ أم أن الموتي يفقدون ذاكرتهم بفعل الرحيل ...


 


في إحدي عثراتي الصحية ظللت في غيبوبة لفترة طويلة ...


استيقظت لأشعر بالبرد والحزن ...


 


هل هي صحوة الموت ؟


 


هل هذا هو جحيمي ؟


 


حياة بوجودك وبلا وجودك ...!


 


أتدري ... أنا سأستمتع حقاً بإن أموت وأتركك وحيد ...


أيها الوجود .... يا أنا ...


 


 

هناك 4 تعليقات:

  1. "هل يذكرني ؟ أم أن الموتي يفقدون ذاكرتهم بفعل الرحيل"
    الجملة دي وجعتني قوي
    جميية كتابتك و مؤلم تخيلك الذي اشاركك فيه احيانا
    :)

    ردحذف
  2. انا خجِل :

    اشعر بالخزى والعار

    وكأنى اكبر ندل فى التاريخ الانسانى

    حين خلفت ذاكرتى فى سلة المهملات القزره

    لم اكن اعلم بأنى جميع اعضائى سوف تتبعها

    كل هذا واكثر انا ،، وقت ركدت حال رحلتُ

    وهل يفيد الاعتزار ,, لتُفتح النوافذ وتدخل شمس النهار

    جئتُكِ الان وكل اشجارى ذابله ،، فهلا غرزت بين جوانحى الاثمار
    وهذه وردتى / دليل محبتى

    ردحذف
  3. جومانا حمدي18 مايو 2011 في 3:14 م

    اهلا يا شروق :) سامحيني نادرا ما ببص على التعليقات :)

    نورتي بيتي المظلم

    ردحذف
  4. جومانا حمدي18 مايو 2011 في 3:15 م

    استاذ سيف : انا مش فاهمة حضرتك بتكلم عن إيه تحديداً ...!

    ردحذف