04‏/01‏/2011


 


أيكون هذا هو الجحيم وأنا لا أدري ؟


أكان علي أن أقتنع من البداية برحيل الأمل كي أصل لسدرة المنتهي ؟


أنا مهما حاولت أن أبحث عن الكلمات كي أصف ما بي لفشلت ..


طوال الوقت ندعي .. ندعي هنا أننا نشعر بالحب بالفقد باللذة


اللذة ...


اليوم قال لي أحدهم أني أجيد التمثيل ..!


نعم أنا ممثلة ..


طوال الوقت أمثل كي أجعل كل من يمر بحذائه علي سعيد


كان لدي ذلك الأمل أن أحدهم سيتوقف ذات مرة ويشعر بي ..


كان لدي أمل أنه سيكون أنت ...


لكن أنت .. أين أنت ؟


والأرض ضيقة ضيقة جداً كأحذية قديمة


ومع كل خطوة بهذا العالم أنت تبتعد وأنا أموت ..


رحمة الموت تأتي في أنه يأتي مرة واحدة ..


لكني ملعونة .. في اليوم أموت عشرات المرات


 


أموت وأنا استيقظ بلعنة يوم جديد


أموت وأنا أنام على أمل أن ينتهي كل هذا


أموت حين أراك وأسمعك وأنا أعلم أنك بعد قليل راحل


أموت حين ترحل ..


أموت حين أتذكرك


أموت حين أدعي نسيانك


وأموت حين أبكي


وأموت حين أبتسم


وأموت وأموت وأموت


لقد سئمت الكون وسئمتني وسئمت الآخرين


تلك التمثيلية السخيفة التى يدعي فيها الجميع أنه يحيا


هذا البيت هذه الجدران الشارع الوهم الأخرون


فقط لو أجد ضمة أبي .. فقط لو يضمني لو يسترني لو يغطيني وأنا طوال الوقت عارية اشعر بالبرد يغلفني


أنا لا أريد أن أباع يا أبي لا أريد


لكنه مات


وتركني وحيدة


لا استطيع ان اتنفس


مش قادرة اتنفس


م


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق