14‏/01‏/2011

مغلقة

أفكر في أن الحداد هو الحل


بقدر ما اسكب من دموع الآن على كل ما مضي على السنوات التى قضيتها في الكلام والثرثرة


 


أفكر أن كل هذا لم يكن أبداً فيه السلوى ...


لم يغنيني عن إحتياجي للدفء البشري أبداً


وطالما كل هذا لم يعد له قيمة


 


وطالما أني والآن في أشد إحتياجي الآن للأخرين لكن وبرغم هذا لا أريدهم ... كأني بقدر ما أحتاج بقدر ما أبتعد


 


ولكل هذه الأسباب السابقة


 


هذا المكان الموجع مغلق بكل ما فيه من وجع وذكريات


مغلق حتى يأتي حزن أكبر مما أنا فيه


مغلق وربما أعود وربما لا .. وربما في حياة أخرى ...


 


شكراً لكل من تابع أنا والآتي ...


 

هناك تعليق واحد: