أفكر في أن الحداد هو الحل
بقدر ما اسكب من دموع الآن على كل ما مضي على السنوات التى قضيتها في الكلام والثرثرة
أفكر أن كل هذا لم يكن أبداً فيه السلوى ...
لم يغنيني عن إحتياجي للدفء البشري أبداً
وطالما كل هذا لم يعد له قيمة
وطالما أني والآن في أشد إحتياجي الآن للأخرين لكن وبرغم هذا لا أريدهم ... كأني بقدر ما أحتاج بقدر ما أبتعد
ولكل هذه الأسباب السابقة
هذا المكان الموجع مغلق بكل ما فيه من وجع وذكريات
مغلق حتى يأتي حزن أكبر مما أنا فيه
مغلق وربما أعود وربما لا .. وربما في حياة أخرى ...
شكراً لكل من تابع أنا والآتي ...
لكن ليس ذلك حلا..!
ردحذف