باحثاً عن الله لأجل فجيعة بقلبك ..
راجياً باكياً .. مبتهلا .. : يارب خذها .. خذها كلها
لكن الله يخدعك .. يأخذ ذكرياتك ولا يأخذ مشاعرك .. يترك لك أساس العلة وجوهرها ..
والحيرة , والخوف والتيه ..
راهناً دموعك لأجل أول يد حانية تمحو من وجهك آثام خوفك فلا تأتي ..!
تبحث عن جنته بين الجحيم وتسأل نفسك لمن تحيا ؟
يجب أن تستيقظ وتنام وتأكل وتشرب وتتنفس ..
لمن .. لأجل من ؟
لأجلك ؟
كذب والله ..
تمزق كل الوريقات المنثورة حولك تغير وجهك ملامحك روحك .. بحثاً عن سبب عن جوهر عن رغبة ..
تكتشف أن رغبتك الوحيدة هى الا شيء ..
لا رغبة لك ..
لا تريد عمل لأجل العمل ..
لا تريد بيت
لا روح لك ..!
تركض إلي الله راجياً مجدداً : يارب ماذا أخذت مني .. إرجعهم لي ذكرياتي .. خذ كل معرفتي واعطني لحظة جهل واحدة
لكن روحك تبنئك أنك خاسر ... والله يوما ما احب الخاسرين .
تجر ما تبقي منك .. تغلق على روحك كل باب .. ترفض الاستعباد لجسدك أكثر من ذلك .. تفكر في الهرب لكن إلي أين ؟
الأرض ضاقت كأحذية قديمة ..
تخبرك صديقة أنكِ سجينة جسدك ..!
تفكرين أن الحل للتحرر هو الموت ..
يارب هل سيكون لي مكان عندك .؟
لكن الله أبداً لا يرد ..
جريئه هى افكارك
ردحذفللمره الاولى
انثى فى الشرق تفكر بصوت مسموع
اعتقد اننى اكابد نفس شعورك
وعلى الرغم من كونى رجل
امس فقط صرخت بأعلى صوتى
بما داخل مكنونى
لا عدمناه خاطرك
جومانا
ردحذفهل النص هنا خاطرة شعرية ينتابها بعض الفكر الفلسفي ؟
أم خاطرة فلسفية يغلفها احساس انسان ؟
كنت ساجيب على ذلك والتحدث عن عمق الفلسفة الذي ياتي
عبر مفردات صيغت لتشكل ذلك البعد الفلسفي .
النص بمجمله على هيئة خاطرة شعرية ومفرداته قطع فسيفساء فلسفية كأن تقولي مثلا
لكن الله ابدا لا يرد
فالله صامت لان الله يملك قوة الكلام وقوة الصمت
ردحذفلكننا لا نعرف ماهية الكلام وطبيعته ولا ماهية الصمت وطبيعته .
فنقول مثلا ان الله صامت لتصوير صبر الله مثلا
على البشر واخطائهم .
وهذا مدلوله من الاية الكريمة :
وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ . صدق الله العظيم
اي انه يمهل ولا يهمل .
وكقوله تعالى
ردحذفوَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ
وهذه الايات تفسر معنى قولك
لكن الله أبداً لا يرد ..
بالرغم ان الافضل هو قولك :
لكن الله لا يرد .
فكلمة ابدا هو قطعها بالجزم وقد تقع جملتك بالمحظور في النفي الجازم عن الله انه لا يرد وللابتعاد عن الشبهة فان حذف الجزم افضل .
ردحذفوقد يكون المعنى صحيح بشرط ان يستدل من النص اننا نتحدث عن حالة محددة وهذا لم يرد بالنص لان الخاطرة لا تستوعب مثل هذا التوضيح . فان كان الجزم فقط عن حالة معينة وليس المقصود منها الجزم بشمولية عدم الرد من قبل الله عز وجل فهو يصح ويشترط التدليل على ذلك . فالله قريب يرد الداع اذا دعاه .
لكن قلت انني كنت سارد واعلق وما منعني من عدم الرد هو
ردحذفهذا المقطع :
لكن الله يخدعك
ان لفظ الله لا دلالة له الا دلالة واحدة لا غير وهي الله
وتعالى وتنزه الله ان يخدع او يمكر بمعنى الخداع والتضليل .
لكن الله يخدع
و الله يمكر
فان اردنا مثلا استخدام كلمة المكر فاننا نلتزم بان يكون سياق معنى المكر هنا متناسقا مع سياق معنى المكر الذي اختصه الله لنفسه بقوله تعالى :
ردحذفوَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
فهو مكر مضاف الى الله وهو مكر محمود ومعناه الرحمة والعدل اما مكر الناس فهو مذموم لانه خداع وتضليل .
فان اردنا مثلا استخدام ذلك في الادب وجب علينا ان نلتزم بان يكون معنى مكر الله او خداعه محمودا ومضافا الى الله من باب رحمته او عدالته او انصافه او نصرة نبيه او المسلمين .
ردحذففهل يحق لنا استخدام مفهوم الخداع مضافا الى الله ؟
كقوله تعالى :
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم
صدق الله العظيم
يجب ان تلاحظي ان الخطاب هنا موجه للمنافقين ويجب ان نعرف
ردحذفان كان خداع الله شامل للبشر جميعا ام انه اختص به المنافقين والكفار .
ويجب ان تعرفي ايضا ان معنى الخداع هنا هو مضاف الى الله وان كانت معظم التفاسير لم تورد معنى ذلك الا بكلمات مبسطه عن ان الله يفضح المنافقين في الدنيا واطلاع النبي على ما أبطنوه.
فهل خدع الله الانسان ؟؟؟
ردحذفمن سياق النص فانك اسقطتي ضعف الانسان في نسيان الذكريات وعدم مقدرته على نسيان مشاعره واحزانه
وجعلتها من مسؤولية الله والله براء من ذلك .
لان لا علاقة لله بفكر الانسان ومشاعره فالانسان مخير لا مسير بذلك وما ضعفه الا نتاج فكره ومشاعره .
وقد قال الله تعالى في ذلك :
ردحذفإِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً
فهل تتوقعي ان الله جمعنا قبل ان يخلقنا بطابور عسكري
وقال للبشر من منكم يريد عقله وان يتحمل تلك الامانه ؟
هو استدلال توضيحي من الله على ان الانسان عندما يخلق ويعيش على الارض
بانه سيقبل بعقله لذا فان جميع البشر سعداء بعقولهم
بينما جميعهم رافضين لرزقهم .
اذن لدينا هنا الشكل والمضمون
ردحذفوالشكل فيه خلاف بخصوص استخدامك لمفهوم خداع الله
ولا نريد الدخول فيه لان المضمون خطا فالاولى رفض
المقطع مضمونا وعدم الدخول في حوار حول شكله .
كان ذلك توضيح لعدم تعليقي على النص
ردحذفولو انني كنت اتمنى ذلك
...
صباحك جميل بقداسة الحزن الساكن فيه
12 تعليق أخ أحمد ..
ردحذفخضتني فعليا ..!
بداية لم اتوقع أن هناك من يتابع أفكاري ولا أعرفه .. حتى الزوار بالمدونة رغم قلتهم إلا أنهم يتكررون حتى المجهول منهم بالنسبة لي ..
أنا والآتي عالم بعيد جداً عن الاخرين ومعتقداتهم وأفكارهم ..
ما اريد أن اوضحه لك هو أني لا اتطاول على الله
فمن انا كي افعل .. انا احدثه بما في نفسي
وطبعا لك ان تقبل انت صيغتي او ترفضها
في العادي انا لا ارد على اي ردود توجه لي الا للضرورة ..
أنا اعتبر ما اكتبه هنا هو انا .. ولأسباب كثيرة يطول شرحها هذا هو المكان الذي حمل كل افكاري منذُ سنوات
وحده يتحملني وحده يفهمني ..
وكما يقال في هذه الامور : وعلى من يدخل مملكتي أن يدخلها بقوانيني .. :)
انرت مدونتي يا فندم وشاكرة لتعليقاتك كلها ومجهودك
لا يسعني سوى ان اقول
فلا عتاب بين عبد وربه بل مجرد رجاء ...
استاذه جومانا
ردحذفمن اخبرك ان هناك من يتابعك ؟
ومن اتهمك بالتطاول ؟
تعليقاتي موجودة كراي شخصي بما هو مكتوب
وانت حرة في النظر اليها من اي زاوية
تشائين او ان تحددي ان كان هناك تطاول او لا فهي مسؤوليتك وحدك . اما عددها فهل تخيلتي الامر انه
طوشة بالحارة او ان احد جيرانك قد اخذ 12 درجة
من درجات السلم ليضع اغراضه ولم يترك لك ممر ؟
ومن اخبرك ان هدف التعليق هو لقبولك او رفضك
شخصيا او لقبول نصوصك او رفضها ؟؟
لست يد الله التي تبطش على الارض لانظر للنصوص
هذه النظرة القاصرة التي يمارسها من يظنون انهم
مبعوثون ومفتشون من قبل الله ويمارسون الارهاب الفكري.
اما مبررك الواهي للدفاع عن نصك بالرغم انني لم اتهمك اصلا لتبرري نصوصك وطبيعتها فللاسف لم تكوني موفقة
حتى وان كانت نيتك صحيحة لتبرري ان هذا ما تحدثك به نفسك فالنفس امارة بالسوء فهل يحق لي مثلا ان اكتب
ان الله مخادع لان نفسي حدثتني بذلك ؟
الجميع يكتب ما تحدثه به نفسه كما تفعلي انت
وكما افعل انا لكن عندما نريد كتابة ذلك فاننا نراعي
ان يكون تعبيرنا بما لا نسقط انفسنا في ظلمها .
.....
حقك علي اني حضيتك
اسم الله عليك :)
اتركك برعاية الله ورحمته وعفوه فهي افضل مما عندك ومما عندي ومما عند الاخرين .
لم تقترفِ ذنباً واحداً أو خطيئة ، لهذا لم تؤمنِ بالعدل الإلهي . إنّ الله ليس عادلاً كما يبدو للبقيّة . قد يبدو عادلاً للعاطلين عن الحلم ، لـ اللذين يملكون كلّ ما يخوّلهم لأن يتحرّروا من التذلّل له . أحقّاً كلّما ذللتِ نفسكِ لـ الله رفعَكِ ؟ ولكنّه لم يرفعكِ سوى درجة تمكّنكِ من تأملِ الحياة التي تقبض معاصم الكلّ وتسير – إلّا معصمكِ . خذيني أيّتها الحياة . أيّتها الفتنة . خذيني كيفما شئتِ ...
ردحذفها الزمنُ يمضي دونكِ ويقودُ كلّ من لم يؤمنوا به وبالله . ها الزمنُ يمضي . قلتِ لنفسكِ : إنّهم يكفرون . هم يخطئون . هم قذرة . سفلة . زناة ومرتشون . هم يسرقون ويفعلون كلّ ما لا أطيق فعله ، فهل أصير مثلهم لتراني ربّي ؟ فأنت لا ترى إلّا السفلة . ثمّ تشتم الساعة التي دفعكِ فيها الوضع لأن تجدف بالله . كم أحبّكَ ربّي ولكنّكَ لا تبادلني هذا الحّب . كم أنتَ قاسٍ عليّ . كم أحبّك . جرّب أن تحبني . وتهجس : لا أريد أن أصير كالبقيّة . لا أريد . أريدُ أن أظلّ أنا . وتهتف للسماء . تصرخ في هذا الليل ، فوق التلّة المغمورة بالظلام : أريد أن أبقى أنا . أريد أن أبقى كما أنا . يسمعُكِ الكل إلّا الله . ربما سمعكِ وتجاهلكِ أنت الحقير ، البسيط ، الوديع ، الذي لا يضطرُ لرشيه ليكفّ عن بثّ قذارته . أنت البسيط ..
تخرّ من شدّة التعب فوق التراب . تجلس على ركبتيك . تضغط صدغك بقوّة وتمسك شعركِ فوق جبينك . تشدّه كما لو أنّ الألم سيتبخّر . وتبكى .... تبكي كثيراً ولوقتٍ طويل .. لما بعدَ انتهاء صلاة العشاء في المسجد المقابل ، وما بعدَ جلساتِ أهل الحّي . ما بعدَ الليل . بعدَ الليل . كم أنتَ قاسٍ عليّ ربّي ، فلماذا تتوقّع أن أستمّر في احترامِ وجودِك ؟ ألّا أخطئ ؟ ألّا أتكدر؟
ولا شي . لا شيء سوى دائرة الاختناق . قلتِ : حينما أقدر سأخطّ كتاباً كاملاً أفضح فيه الحال وأصفها وسأنشره حتّى لو قابلني الموت ، وجهاً لوجه ، فما أحقرك أيّها الموت ، تأخذ من لا يطلبونك وتتركُ من استماتوا للوصول إليك ، فما أحقرك . وتضحك وتضرب التراب . تضحك والدّمع يغوص في فمك وتذكر : لقد نجوت من الموت مراراً ، فلماذا ؟
لا صوتَ يجيبك ولكنّك تهتف لـ السماء ، لـ الله ، قبل أن ترحل : أنا لا أطلبُ منك أن تعاقبَ أحداً ، لا اليومَ ولا غداً ، ما الفائدة ما دامت حالي ثابتة ؟ لو كُنتَ عادلاً قبل اللحظة لأنصفتَ وجعي ، ولو كنتَ عادلاً اللحظة لخسفتني . فاخسِفني .. وتذكّر : أنّي ما عدتُ أريدُ منكَ شيئاً ..
مرحبا ..
ردحذفلعل التفكر قليلا في حاجة الإنسان الدائمة لله سبحانه وتعالى تجعله يُحسن الادب معه.
العديد من الكتّاب الناشئين وحتى أصحاب الباع الطويل منهم .. يحبذون احيانا كتابة جمل وعبارات من باب "إثارة الجدل" دون الوعي لوقوعهم في مصيدة سوء الأدب مع الخالق.
اعتقد أنك تكتبين بجرأة زائدة حتى وإن كانت الفكرة المرجوه من النص فكرة رائدة .. إلا اذا كنت مسيحية.
كذلك اقرأي مشاركة لأمجد العلاونة بعنوان "أنا نبي الله" على هذا الرابط للإستزادة.
http://wanadoo.maktoobblog.com/63/o00o-%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%86%D8%A8%D9%80%D9%80%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%80%D9%80%D9%80%D9%87-o00o/
كل التقدير
دارك فلاش
ردحذفليس من عادتي أبداً ان اتعصب على من يرد بمدونتي ..
لكن أنت وصلت بي لهذه المرحلة العبقرية ..
تأتي وتعلمني وتحدد إذا كنت أتطاول من عدمه ثم تبرر تطاولي بكوني مسيحية أم لا ؟
وهل تعني المسيحية من وجهة نظرك القاصرة الغريبة الغير مهذبة أنها تطاول على الله ؟
ما الذي حدث لعقول البشر !
إني والله ليصيبني الدهشة يكفي أني ظللت أتأمل ردك حائرة بين تركه أم حذفه ..
أنت من تطاول هنا وعلى من على ديانة كاملة بشعبها ومعبوديها وكل من يتبعها وهو للأسف الغباء التقليدي والاحتقار الغير مسبب لكل دين مختلف عن ديننا ..
تشوهون الاسلام وتسيئون اليه وهو بريء من افعالكم الغريبة
وقامت الدنيا ولم تقعد لأني كتبت أن الله خدعني ونظرة حضرتك المليئة بالقصور رأت ان هذا التطاول من باب لفت النظر ..
حلو اوي الكلام ده
يعني اتطاول على ربنا عشان الفت نظر إنسان مش عارف يحترم ديانات خرجت للبشر مرسلة من عند الله
مبسوط دلوقتي أخ دارك فلاش ؟
حولت وجع نفسي خاص بي ولم اطلب تعليق منك أو من غيرك الي لفت النظر
مهو عندنا مثل في مصر بيقول " اللي ميعرفش يقول عدس "
وانا كان من الممكن أن اغفر لك اي ما تقول لا ان تتطاول على اي دين في مدونتي ..
وبالمناسبة ديانتي تخصني وحدي ولا اسمح ولا اقبل بالتطاول ..
النهاية إذا ..
أن نحترم ما هو مكتوب هنا أو نريح أنفسنا ولا ندخل هذه المدونة
شكراً لحسن استماعكم
هل اقتنعت الان يا دارك فلاس انك لا تحسن الادب حتى تطالب به غيرك ؟؟
ردحذفوان اتهاماتك وتكفيرك للاخرين هو ظلم لنفسك ؟
الا ان كنت لا تعرف معنى كلمة الضلالة وتتهم الاخرين بها.
بنيت تعليقك وهو تخمين خاص بك ان هناك ادباء صغار
او كبار يحبذون وهنا معنى كلمة يحبذ انهم متعمدون اما لشهرة او غواية من الشيطان . هذا التخمين هو اتهام
وهو اتهام قاصر بدون وعي حتى لو كان هناك ممن تحدثت عنهم
فلا يحق لك اسقاط هذا الاتهام على الجميع .
ولا اريد الحديث غن النفاق الواضح في ردة فعلك على الموقفين فهو ليست قضيتنا
ردحذفلكن لاحظ انك قلت : الا اذا كنت مسيحية
وكانك تحاول تبرير موقف الاستاذه جمانه او استبعتد فكرة
ان المسلم قد يسيء لله فكان تخمينك انها قد تكون مسيحية
وكانك تجزم ان المسيحيين يسيئيون لله .
معنى هذا الامر انك لم تكتفي بالاتهام انما اليقين
بانها مجرمة مع سبق الاصرار والترصد وما عليها
الان الا ان تعترف بجرمها وتعود لوعيها
اما ان كانت مسيحية فانك ترفع يدك عن الامر
فهذا شانها الخاص بها .
هل لاحظت ان جمانة المسلمة بنظرك مجرمة وليس فقط متهمة؟
هذا هو سوء الادب في الفكر والحوار .
ردحذفعليك ان تتعلم الدخول للمدونات وابداء رائك فقط
وليس اسقاط مفاهيمك وقناعتك القاصرة لاننا كلنا قاصرون ولا نملك الحق فهو لله وحده .
فان كنت مقتنع برائك فقله بادب واحترام وحاور
بادب واحترام فان وجدت الاخر لا يتقبل فهو حر وذنبه
على نفسه وليس لك ان تحاكم الاخرين والمصيبة انك لست
بمستوى يخولك الحكم على ذلك .
الادب والاحترام ليس كلمة طيبة او شتيمة
ردحذفانما هو احترام شخصية الاخرين وفكرهم وليس التعدي
على افكارهم او اسقاط تهم عليهم بناءا على التخمين
او الشك او الفكر الخاص بنا حتى لو كان وازعك
ودافعك هو حمية اسلامية صالحة او حتى دافع شخصي لاهداف
شخصية .
استاذه جمانا
ردحذفبرغم انني تركت جملة خداع الله دون ابداء رائي مسبقا
واكتفيت بالقول :
والشكل فيه خلاف بخصوص استخدامك لمفهوم خداع الله.
الا انني قررت الان ابداء رائي :
انا لا املك سكين لاشق بطنك وارى ما بقلبك لاعرف
ان كنت تتحدثين بلسانك او بلسان غيرك .
فربما تقصدين هنا نفسك وتساءلها وربما تريدين تجسيد
ما يعتمل بنفوس الكثيرين .
لذا لا يحق لي خطاب النص هو لاجزم هل جسدتي تساؤلاتك
الخاصة او تساؤلات عامة حتى لو قلت لنا انها تساؤلات خاصة
فنحن لا نتحدث مع الكاتب انما مع النص .
فهل هذه التساؤلات منطقية وتتحدث بها النفس البشرية ؟
ردحذفنعم
اذن انت قمت بتجسد تلك التساؤلات .
.......
ولنسال الان
كيف يمكن ان تكون هذه التساؤلات ؟؟
لا يشترط بالادب ان نجسد الموقف باحرفه وكلماته
والا حينها ما عاد هناك ادب .
فقد يتعرض انسان لمصايب كثيرة ويناجي ربه كثيرا
والله وعد الداع بانه سيجيبه اذا دعاه
وقد يفقد الامل بفكره حتى دون لفظ
ان لم يستجب الله لدعاءه .
واراد كاتب ما ان يصور هذا الموقف فجسد عدم وجود
الاجابة كخداع .
هل الله يخدع ؟؟؟
ردحذفنعم والدليل قوله تعالى :
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم
صدق الله العظيم.
ومن كان بقلبه ذرة من نفاق فان الله خادعه .
*** طبعا خداع الله محمودا ومضافا الى الله من باب رحمته او عدالته او عدله او جبروته او امهاله للناس او امتحانه لهم .
السلام عليكم ..
ردحذفأحسنتم .. بالصدفة رجعت لأتأكد من الموافقة على التعليق من عدمها .. لأجد *نشرات إخبارية مطولة هههه* .. اطلب منك فضلا لا أمرا أن تمرري هذا التعليق ايضا .. واقرأيه للنهاية لو سمحت.
أيها التائهون في غواية ذاتكم .. تتلفعون بطائن الفكر وهو منكم براء .. ثم تحاربون الناس بخناجر الوقار والحكمة في حين لا تضمر عيونكم ولا حروفكم إلا أشواكا سامة .. الحديث لكَ أنت.
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: "رحم الله امرءا عرف قدر نفسه" ..
لو سألتك .. لماذا لم تكتبي يا استاذه جمانا بدلا من "لكن الله أبداً لا يرد .." .. عبارة مثل: "لعل الله يوما ما يستجيب لي .." .. وبدلا من: "لكن الله يخدعك" عبارة مثل: "لكنك تعلم أن الله يمتحنك"
الفرق ليس في قدرة التعبير وارتقاء الفكر فقط .. بل في تشوه وتكسر بل وشذوذ مفهوم الفكر عند البعض .. قد يكون لديك قدرة على إدراك العاطفة لكن توثيقها يحتاج الى حكمة لقمان اكثر منه الى فلسفة ارسطو.
ظننتك مسيحية لا لبغضي للمسيحية وأهلها .. ولكن جهل المسيحيين أولا والمسلمين ثانيا بما في مرجع المسيحية (وأعني الكتاب المقدس) من النصوص التي لا تليق بالله سبحانه وتعالى لا جملة ولا تفصيلا .. أبدا لم أهاجم المسيحية ولا المسيحيين فقط هو قلة معرفتك بخبايا وخفايا المسيحية ما جعلك تظنين ذلك .. وانتبهي جيدا أني لم أرم قط تهمة *الكفر* على أحد .. وهو ما قولتنيه انت وأمجد علاونة الذي اعتقد - بمسطرة الأدب العربي وبلاغة النص - لا يزيد طوله عن الملمتر الواحد.
أشكرك على تمرير التعليق السابق .. وأقرأ - مستغربا موافقتك - تعليقات السب والتطاول ورمي الناس بما ليس فيهم دون حتى أدنى جهد منك للوقوف بجدية على بعضها وتوقيفها .. فاسمحي لي بالرد على أجزاء من تعليقك وأخرى لأمجد علاونة:
"أن نحترم ما هو مكتوب هنا أو نريح أنفسنا ولا ندخل هذه المدونة"
_______________________________________
أحترم بكل وقار كل نص جميل .. لكنك مسلمة ومن واجبي نصحك .. وصدقيني لو وقفتِ مع نفسك دقيقة واحدة قبل كتابة بعض الجمل لاكتشفتي الفرق بين بريق عبارة *مشكِّكة* وبين عبارة ترتقي لمستوى الدعاء الشفيف والمناجاة الصوفية.
"وكانك تجزم ان المسيحيين يسيئيون لله ."
______________________________________
نعم يا أمجد .. المسيحيون *يسيئون* لله سبحانه وتعالى ليس في الشارع ولا في السوق .. يسيئون في كتابهم المقدس .. فلا تتظاهر بالمعرفة لأني أدركت أنك تجهل كثيرا في دينك قبل دين غيرك. ولاحظ أنني لم *أكفّر* لا مسيحيا ولا يهوديا .. فكل فرد سيفضي الى ما سيفضي إليه وحسابه على الله.
"هذا هو سوء الادب في الفكر والحوار .
عليك ان تتعلم الدخول للمدونات وابداء رائك فقط
وليس اسقاط مفاهيمك وقناعتك القاصرة لاننا كلنا قاصرون ولا نملك الحق فهو لله وحده .
فان كنت مقتنع برائك فقله بادب واحترام وحاور
بادب واحترام فان وجدت الاخر لا يتقبل فهو حر وذنبه
على نفسه وليس لك ان تحاكم الاخرين والمصيبة انك لست
بمستوى يخولك الحكم على ذلك ."
__________________________________
أيهما سوء أدب فعلي يا استاذه جمانا؟ .. عليك يا أمجد أن تضع اصبعك على مواطن اساءة أدبي في الحوار إن وجِدَت .. وأن تتأدب أنت كذلك في إبداء رأيك .. فلا أظن المدونة لك حتى تطول بها رجلاك أكثر من اللازم.
"ولا اريد الحديث غن النفاق الواضح في ردة فعلك"
_____________________________________
النفاق هو الميزة الوحيدة التي لا يمكن أن يطّلع عليها أحد غير الله سبحانه وتعالى .. غفر الله لك .. سأسامحك في هذه ايضا.
"هل الله يخدع ؟؟؟
نعم والدليل قوله تعالى :
إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم
صدق الله العظيم."
________________________________________
حتى الحاشية التي أضفتها بعد السؤال واجابته لا تزيدني إلا يقينا بعدم تمكنك من النصوص الشرعية ولا حتى جوهر المقصد منها فلا تفسر الآيات بما لديك من تفكير .. عليك الرجوع انت والأخت جمانا الى أحد كتب التفسير للوقوف على هذه الآية تحديدا (سورة النساء - آية 142) لتعرف الى أي مدى أنت فقير حكمة وقاصر دراية و تتجرأ على الله سبحانه دون علم .. ولا تجتهد في تفسير الآيات .. هذه نصيحة.
أنا مستعد للحوار معك اخت جمانا .. حول الادراج طبعا .. والدعوة مفتوحة لحين الرد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اعتذر على طول التعليق السابق ..
ردحذفأولا أنا لا أقوم بحبس تعليقات احد المدونة تفعل هذا من تلقاء نفسها احيانا
ردحذفثانيا عدت لهرطقتك الغير مبنية على اساس بخصوص الديانة المسيحة ..
ثالثا نبهتك بأن لا تتدخل بديانتي ولم اوضح اطلاقا ان كنت مسلمة ام ماذا ولست انت المهد المنتظر كي تأتي وتردني الي الطريق القويم
النهاية انك بكل تعليقاتك وتصرفاتك وكلامك الغير منطقي والغير مبرر لا تعنيني البته
اسمع اخ دارك انا رأيت من عينتك الكثير والكثير حتى شاب شعري وقضيت نصف عمري احاول ان اتطهر من امثالك ومن تفكيرك
لذلك انا اسفة انت غير مرحب بك هنا وهذه التدوينة مغلقة من الان وصاعدا كي ارحم نفسي من صداع نقاشاتكم التي لن تغير حياتي او ما بها
انت بالضبط كالطبيب الجاهل الذي يعطي مهدئا لمريض ويقول له لا تقلق الزمن كفيل بحل كل شيء ..
فقط لو فكر الطبيب قليلا لعرف انه هو ومهدئاته وسخافاته وزمنه غير كفلين اطلاقاً بحل اي شيء
والا ما امتلآت المستشفيات بالمرضي والقبور بالموتي
أنا لا انتظر منك او من غيرك اي نصيحة فأنا اعلم تماما ان الجحيم هو الاخرين وانت بمثل افكارك تلك السطحية الجوفاء الجحيم بالنسبة لي ..