تداعي الحياة من حولي الكل يهاجر نحو طريقه المرسوم سلفاً
مخيف جداً أن تستيقظ وأنت تائه .. خائف مرتعد ..
هناك مرحلة تخطت الجوهر بداخلك تصبح عندها الأمور أكثر ضبابية , تيه ..
تتأمل رسالة ما كنت قبلها حكمت أمرك ألا تطرق هذا الباب أبداً .. لكنه الباب يجذبك ..
الباب الحبيب المغلق .. الباب المخيف الغاضب
الباب المصقول وما معك له مفتاح لكنه برغم هذا مفتوح ..
تتسمر أقدامك على أعتابه تجاهد كي تنقل قدميك من رقدتها .. تصرخ فيها تصرخ مجدداً
تحركي تحركي ..
تنظر إلي السماء متسائلاً : هل أعبر يارب ؟ هل أعبر ؟
تنغرس المخالب في قدمك فتقاوم ..
هل أعبر يارب ؟ هل أعبر ..؟
تسقط منك قدمك تتناول عصا تتوكأ عليها
هل أعبر يارب ؟ هل أعبر ؟
تنكسر عصاك تزحف تزحف ..
هل أعبر يارب ؟ أعبر ؟
لكن الله لا يحب الخاسرين وأنت خاسر ..
الواحد و الواحد
ردحذفمجموعهما اثنان
وعقل بلا ارجل
وارجل بلا عقل
متساويان.....
هيا نلعب لعبه
نملك اسباب...
الفرح.الجرح.والاحزان
الواحد و الواحد
مجموعهما اثنان.؟
من انسان
الى انسان
يفيض حنان...
دون حسابات مكسب و خصاره
قبل ان امضى فى حال سبيلى
اترك ورده