08‏/09‏/2013

الجانب التعس من الحكاية


أتعرف أين تكمن المشكلة ؟
أني لا أعي على واقع يشبهنا يا صديقي ..

لا أذكر أني كنت يوم أنا .. أنا التى يجب أن تكون .

دوماً هناك ما ينقص . دوما الحياة اسخف بمعطياتها .. تعطي الأشياء في الأوقات الغير مناسبة

وما يفيد الورد لو جاءه الساقي بعد الممات ؟

أتدري .. أنا مثل زرعة النعناع ببيتي .. أهملتها إلي أن ماتت وصرت اليوم وكل يوم أسقيها على أمل - ساذج - أن تعود بها الحياة ..

كمن يروي قبر أباه بالدمع فتنبت به الروح .!

هل بعثت الروح ؟

هل نحن أحياء ..

ما ضير الحياة لو أخبرتنا أين العطب فأصلحناه ..
ما ضير الوجود لو أني جئت إليك طالبة منك أن تضمني لآني خائفة ..
ما ضير الكون لو أنك بقيت .. وظللت أنا أحيا بشكل ما ..

الجانب التعيس يا صديقي .. أننا أصابنا العطب فتجمدنا .!

هناك تعليق واحد: