24‏/12‏/2010

شجون


 


 


شاعر بالشجن على كل من رحلوا ..

على من تبقوا ..

على الحياة بثوبها الأبيض البارد

على كل سنة مرت سريعا حتى إنك لهثت خلفها ولم تلحق حتى طرف ثوبها

قبل ومضة برق

قبل أن يخطفك البصر ..

فترتد خاشعاً من اللهفة والشوق

هل أنا .. هو أنا ؟

من تبقي من ذهب ؟

إن المشاعر حين نفرط في تنميقها تفسد ...

&&&

يرادوني أحيانا ذلك الحنين للفتاة الصغيرة التى كانت تجلس ببيت أمها تحلم وتحلم .. فتأتي السماء بأمطارها على عنفوان حلمها فتحيل تماسكه إلي نهر صغير تسبح فيه الأمنيات للأبد

لا أعرف .. هل حالة السلام تلك نابعة مني ... أم من المود إستبليزر ...!

***
أكتب .. أكتب كي تحيا .. أكتب أكتب كي تكون ..

أكتب أكتب .. لآن الكتابة وحدها ما سيبقي بعد ذهاب وجودك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق