لا تأتيني هي بحلم إلا ويكون كابوس من أبشع ما يمكن ..
البشع ليس حدوثه .. بل مدي مصداقيته ..
الأدهي أني مهما حاولت الهرب منها لا يمكن ..
لا أدري هل ذات يوم سأحاسبها على ما فعلت بي أم لا ..
لو بدأنا الحساب .. فمن أين أبدأ ؟
من كونها أمي مثلا ؟
أم من كونها لا تكف عن العبث بأحلامي لتصير فيها أبشع ما يكون ..
هي .. هي علمتني .. أن الوجوه الجميلة تداري بداخلها أبشع ما يكون
هي من أتت بي لهذا الجحيم .. والقتني لكل هواجسي
هي التي أكره وأخاف
ولا راحة لي ولا عتق سوى بموتي أو موتها ..
&&&
راهناً الله
لأجل سكينةٍ بك
رغم أن ما بقى فيك من فتاتِ روحٍ عنكَ قد نَسَكَ
لأنها بطبعها كَفـُورٌ بالعبيد
والحجارة لا تئن
والله يوماً ما أحب الخاسرين
الله يوماً ما أحب الخاسرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق