14‏/06‏/2010

لكنه لون حزين ..!


إنكسرت اليوم ..


واليوم رأيت بعض من الماضي ..


لكني شعرت أني غريبة عنهم .. وسرعان ما طاردني الصداع والوميض .. ورالشعور بالتيه والدهشة ..


من هؤلاء ؟


من أنا ..؟


من الذي رحل ..؟


ووسط كل هذا .. إكتشفت أني منتهي التفاهة ..


لأني أشعر أني مكسورة من الداخل لمجرد .. لمجرد ..


أن علبة الزهرة السوداء خاصتي .. إنكسرت ..!


لا أستطيع أن أنام .. لا أستطيع أن أبكي .


وكل هذه الوجوه لم تشعرني بالسعادة وكل ما حكوه عني لم أشعره أنا ..


كأنهم يتحدثون عن شخص ميت ...


ترى هل ماتت جومانا ؟


وكما طلب مني .. لا تبالغي في حزنك ..


صيغة مهذبة لمقولة : لا تكوني تافهة سطحية حمقاء ..


إنها الوحدة التي تجعلنا نتعلق بالجمدات نخاطب العرائس والدراجات وعلب المكياج السوداء ..


والكثير والكثير من الدمي علي شكل شادي


والكثير والكثير من الوحدة والهواجس والأحلام


إنه  عالمي وما تبقي منه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق