11‏/03‏/2009

أما هذه ..فرقصتهم هم ..!






أحـــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــــا .. !!


كثيرة أتوقف أمام مؤشر الكتابة وهو ينبض بحركات سريعة كما لو كان عقلي الذي لا يهدأ قط ..


 



 


منذُ فترة .. ليست بعيدة .. لم يعد يسعدني أي شيء .. حتى فرحتي أصبحت مؤجلة بشكل ما ..



 


حتى الكتابة .. لم تعد تسعدني … القراءة لا تبهجني ..



 


منذُ فترة تراودني فكرة الرقص ..



 


مطلب غريب حقا .. ورغبة اغرب من شخصية سوداوية مثلي  .. لست أقصد بالرقص هنا " علي واحدة ونص يا معلم ..! " :)



 


بل هي اقرب إلي .. في الواقع لا ادري ما هي الفعل الأقرب إليه ..!



 


لازالت احسد راقصات الباليه وهم يحلقون في السماء بين يدي الراقصين ..!



 


شعور جميل أن تشعر أن قدماك لا تلامس هراء البشر العادين ..



 


هم يحلقون .. هم آخرون ..



 


وأنا آخري ..!



 


تحاصرني مرايا الروح وأنا اهرب منكِ إليكِ ..!



 


 


 



 


حين قرأتها منذُ فترة .. طويلة .. ظلت تطاردني ..



 


هناك كلمات تطاردك تحاصرك ..



 


هم يحاصروني .. هم هنا .. وأنا هناك ..



 


أنا اهرب منهم .. إليهم ..



 


أتأمل كلماتهم .. ضحكاتهم ..



 


اضحك معهم أحيانا .. أتكلم أحيانا آخري ..



 


لكن تأتي تلك اللحظة .. وانفصل عنهم جميعا .. ويظل صداهم بداخلي يطاردني ..



 


انتبه .. لأدرك .. أن كل ما في .. لهم ..!



 


اقلب أيامي بملعقة وأتمتم ..



 


أما هذه .. فليست رقصتي أنا ..



 


 


واتبعهم ..!


 


 



 


مقولة يكتبها عضو بمنتدي روايات .. ..



 


عاجزة عن اتخاذ هذا القرار العصيب .. الكتابة ..!

هناك 13 تعليقًا:

  1. رائعة يا جومانا

    كالعادة شفافة .. رقيقة .. حانية

    كالعادة .. هذه أنت

    ردحذف
  2. دي أغنية ريم بنا على فكرة اللي محمد حاططها في مسماه :)

    تحاصرني مرايا الروح
    وأنا أرحل مني إليه
    ومن فضائه
    إلى أفق الأقحوان
    أترقرق توهجّاً
    فوق عوسج الجدران
    تسربلني النوارس
    وتعبر بي مني إليه
    أيا انفلات الحنين في الخبايا
    خذني إليه
    فأنا الرمق الأخير يشتعل
    في صمت الحنايا
    ويمتدّ مني إليه

    دي كلماتها تقريبا


    عايزة رأيي؟؟
    اختاري رقصتك انتي واهربي ليها !

    ردحذف
  3. تعرفي ياجومانا انا الكلمة اللي قريتها وبتطاردني دايما وتحاصرني وتتردد ف بالي انت اللي كتبتيها

    حبسي .. انت حبسي وانت حريتي

    من ساعة ماقريتها وانا عاجباني وبارددها كتير

    ..

    بشاركك شعورك تجاه راقصات البالية

    فعلا موهبة خرافية زي الاحلام

    خاطرة حلوة ياجومانا حسيت انك قاعده معايا وبتحكي لي انا خصيصاً

    ردحذف
  4. د.سامح إسماعيل17 مارس 2009 في 3:45 م

    جوما
    وكأن الانسان حين يرتفع في الهواء ويتخلص من جاذبية الأرض يتخلص في ذات الوقت من أسر الجسد .. فيغدو روحا صافية تحلق في محيطها اللامتناهي والامحدود ... روح تستحيل حتما إلى طيف خيال يداعب الأحلام ويناجي الأمنيات .. لا محال أمامها .. لا حواجز .. ولا قيود ..
    اراكي كثيرا وارى نفسي معك في تلك الرحلة العجيبة .. رحلة روحين في فضاء رحب باتساع الوجود كله .
    تعلمين .. طالما هناك أمنية .. وهناك حياة فسيبقى دوما هناك متسع لتحقيقها فالحلم يبقى خارج نطاق الفشل .. ولا يعرف المحال ..وذات يوم وحين تتحقق الاحلام المؤجلة تتسع ابتسامة عينيك باتساع قرص شمس تضيئ الكون كله .. فقط حلقى وطيري وارقصي بين يدى أمانياتك .. فأنا أراها واقع آتى ... آتى

    ردحذف
  5. د.سامح إسماعيل17 مارس 2009 في 3:56 م

    نسيت أن أسجل هنا
    اننى الزائر رقم 36000 لأنا والأتى
    بس انا عينى على الـ 36 مليون .......

    ردحذف
  6. جومانا حمدي25 مارس 2009 في 2:20 م

    ريم الجميلة

    والله مش عارفه اقول ايه بس

    لأنه انتي كالعادة غير العادة

    دمتي لي صغيرتي

    ردحذف
  7. جومانا حمدي25 مارس 2009 في 3:58 م

    ايموتي ..

    أنا نويت اختار ابتسامتك هي اللي ترسم رقصة حياتي

    ايه رايك ؟ :)

    ردحذف
  8. جومانا حمدي25 مارس 2009 في 4:03 م

    ياا يا فاطمة اد ايه اشتقت لقعدتنا سوي نحكي

    وحشاني

    ردحذف
  9. الله يا جومانا
    جميل الكلام -رغم انك شخصية سوداوية- الا ان البوست ياخذك الى بعيد
    لو اننا حلقنا عاليا كما يفعلون ربما استطعنا ان ننفض عن انفسنا بعض همومنا
    دمتى بكل الود

    ردحذف
  10. الكاتب / عامر محمود16 أبريل 2009 في 4:36 ص

    لكن تأتي تلك اللحظة .. وانفصل عنهم جميعا .. ويظل صداهم بداخلي يطاردني ..

    ردحذف
  11. شعور جميل أن تشعر أن قدماك لا تلامس هراء البشر العادي

    والأجمل ان يكون من معك لا تلمس قدماه أيضا هراء البشر العاديين

    وعام سعيد سيدتي

    ردحذف
  12. عندما"تشعر أن قدماك لا تلامس هراء البشر العادين "سأكون ممتناً إزاء مبادلتك الرقص

    ردحذف
  13. جومانا حمدي27 أبريل 2009 في 6:04 ص

    اتمني ديما يا سامح يكون عندي ربع تفاؤلك بخصوص القادم ...

    اتمني فقط مجرد حياة خالية من الحزن ..

    لكنها بدونه للأسف لا تستقيم ..!

    ردحذف