24‏/06‏/2008

بكم تبتاع هذا الجسد ..؟

 سيدي .. بكم .. تبتاع جسدا ..؟


 


ما عاد لصاحبه حاجة إليه ..


 


بكم تبتاع الم وعمر مضي ..


 


غير أسفا عليه ولا مأسوف


 


خذه خذه كله بلا ثمن ولو شئت أزيدك عليه بما تشاء


 


خذ العمر كله خذ الآتي والماضي


 


خذه كله .. وخذ معه ذلك الجسد رجاء


 


دع الروح تغادر دعها ترحل .. كم تعذبت في هذا الإناء ..


 


ما استوت سوي علي الألم ..


 


ما تذوقت سوي العذاب ..


 


سيدي .. خذ هذا الجسد رجاء ..


 


خذه كله بلا انتقاص ..


 


ولا تحدثني عن أن الأجل ما حان


 


ولا عن أمل في غدا


وحلما في البقاء


زاهدة أنا فيه كل الزهد


 


فرجاء ..


خبرني بكم تبتاع هذا الجسد


وإن كان بلا ثمن..


خذه وسأمنحك عمرا من الشقاء


أيها الموت الم يحن موعد اللقاء .؟


 

هناك 4 تعليقات:

  1. ولا عن أمل في غدا


    وحلما في البقاء


    زاهدة أنا فيه كل الزهد


    ***


    أنتِ كما أنتِ .. تتغير الحياة والكون ..


    ولازالت جومانا حمدي تنظر من ثقب ضيق ..


    لكن السؤال .. أمجبرة أنتِ أم مخيرة ..

    ردحذف
  2. جومانا حمدي26 يونيو 2008 في 1:46 م

    أمممم .. تفكير عميق ..


    لا اعرف بماذا اجيب


    لكني سعيدة لمرورك


    والحياة في الواقع ..


    وجهات نظر :)

    ردحذف
  3. لا ادري مدى رغبتك في الكتابة ضمن اطار الحزن والكأبة المرتسمة في عالمك



    كلماتك رائعة ولكن تدل على عدم الرغبة في الحياة

    ترغب بالهروب من واقع ملموس



    تحياتي العطرة

    ردحذف
  4. جومانا حمدي2 يوليو 2008 في 6:18 ص

    يا عبد الرحمن


    انت ادري الناس بي


    علي مدار سنوات


    وانت تدرك .. اني زاهدة كل الزهد


    في حياة يملئها القسوة والجحود


    وابحث دائما عن طاقة أمل تمنحني امل في البقاء


    لكني لم أجد


    دمت بكل ود يا صديقي


    في زمن اصبح فيه الصديق كأفلام الخيال العلمي :)

    ردحذف