.................
.........................
......................
مقدمة خاصة بي
النهاردة هانتكلم عن شيء مهم جداً
عن وليد صغير ولد في معرض الكتاب
وكبر أمام أعيننا جميعاً
طفل صغير جميل ساخر مرح وقاسي ومرير
حوار عواطلية الطفل الصغير المدلل لنا نحن جميعاً
ظهرت له أول دراسة علي يد الصديق " مصطفي يحيي "
وهو شيء انتظرناه بشدة وبفارغ الصبر وها قد ظهرت لنا الدراسة
والحمد لله ,
قبل أي شيء
أحب أن أقول أني في يوم من الأيام فتحت تلك القصة للعزيز احمد خالد توفيق وعلي سبيل تضيع الوقت قرأت رسائل القراء
وكان اسمه وميله وسخريته وترشيح احمد خالد لكي نتراسل معه .
وتم وصار أخي علي مدار خمس سنوات أم اقل
لا ادري
ما اعلمه أني لم اندم قط أني عرفته وقضيت معه الكثير من الوقت نتناقش في شتي الأمور والأحلام والخيالات
عمر مر جمعنا بنش واحد اخضر تظلله شجرة وقطط تسكن أسفلها بجوار حمام سباحة كلية زراعة ,
واكلات السمك التي لم يلتهمها قط :)
كل هذا العالم الساحر الجميل
حمل اسم صديقي وأخي " عمرو عز الدين"
ليخرج كتابه المشترك الأول للنور ككاتب مبتدئ شاب وإن كانت موهبته ليست وليدة لحظة بل كبرت ونمت ,
وظهر لنا حوار عوا طلية بين هوجة الكتب والكتاب الشباب في المعرض
قرأت الكثير وعلق هذا واضمحل آخر
لكن حوار عواطلية جاء فريد ومبهر
فمرحي .. مرحي .. مرحي ..
عمرو .. ودكتور محمد
بحق أبدعتم كوميديا سوداء
ولوحة أدب ساخر مرير...
***
والأن مع جزء من دراسة الصديق " مصطفي يحيي "
"
ربما كان من الصعب عليّ أن أقف موقف الحياد من هذا العمل الأدبي الجديد ، والذي فرض نفسه على الساحة الأدبية بمجرد ظهوره ، وجذب أنظار الكثيرين ، فمؤلفاه إثنان من أعز أصدقائي ، تابعت تطورهم ، وتألقهم الأدبي بمراحله ، وعانيت معهم مشكلات عديدة ، ورأيت نجاحهم بعينيّ ، وفرحت لهما أكثر منهما .
مجموعة ( حوار عواطلية ) هي تصور ساخر للعصر الفرعوني ، مع إسقاط كل مشكلات العصر الحالي عليه . بمعنى آخر رسم ملامح الحياة الفرعونية بعد إعادة هيكلة نفرداتها وأنظمة حياتها وتطعيمها بشكل ساخر بمفردات ومشاكل حياتنا في العصر الحالي ، لتنتج في النهاية صورة جديدة مختلفة لها رونقها وتفردها .
لقد مورس التزويج والتهجين في هذا الكتاب بأعتى صوره ، فبين التهجين الذي تم بين عصرنا و العصر الفرعوني ، تم تهجين أسلوبي الكاتبين ( محمد الدسوقي ) و ( عمرو عز الدين ) ببعضهما .
فمن قراءتي لأعمالهما المنفردة كلٍ على حدا ، أعرف جيدًا أسلوب كل منهما الخاص والمختلف عن الآخر ، أعرف جيدًا أسلوب الأديب الواعد ( عمرو عز الدين ) ومفرداته ، وجوّه الإنساني الرومانسي الغارق في السوادوية الواقعية ، وأعرف كذلك أسلوب الأديب الواعد ( محمد الدسوقي ) ، وجوّه الحالم المرهف شديد الرقة الغارق في الأحلام الجميلة التي يصفعها القدر دومًا لتفيق.
الحقيقة أن الصورة التي يعرضانها تصيبك بكثيرٍ من الحيرة ، وعدم التوازن .. فلا تعرف بالضبط ، هل السخرية من العصر الفرعوني ، أم العصر الحالي ؟
هل سخرا من العصر الفرعوني لأنه حوى بالتأكيد مشكلات وصعوبات قد لا تختلف كثيرًا عن مشكلات وصعوبات حياتنا الحالية ، ورغم هذا احتفظ بإنجازاته المذهلة التي جعلت له اسمه الشامخ ، وبالتالي ليس لنا أن نجزع من حياتنا وصعوباتها و كبواتها ، لأن هذه طبيعة أي عصر ، ولأن التاريخ سيحفظ لنا بالتأكيد كل انجازاتنا الرائعة ( التي لا أعرف في الحقيقة ما هي ؟ ) وسيخلدها كما خلّد تاريخ الفراعنة ؟
وهذا تخدير لذيذ يرتاح إليه ( الحزب الحاكم في البداية طبعًا ) والوجدان المصري المنهك المرهق ، الذي يميل إلى الاستقرار ، والمزيد من الدعة ، وفي هذا - في المقام الأول - الكثير من السخرية من أسلوب الحياة المصري ، والروح المصرية .
أم هي صورة ساخرة من مجتمعنا الحالي الذي يكتظ بالمشكلات من كل الجواتب ، ولا يكف عن التفاخر بأصوله الفرعونية العظيمة ، وحضارة الـ ( سبع تلاف ) سنة ؟
لو اقتنعنا بالصورة الأخيرة ( والتي أتصورها الأقرب لما نريد أن نفهمه ) ، فقد أتت مجموعة ( حوار عواطلية ) على سبيل كسر الطوطم الفرعوني ، وتجريدنا من المعبود الوثني ، ومصدر الفخر الوحيد الذي نتشدق به في كل الأمكنة . .."
هناك طبعا باقي للدراسة ولكني لن انشره هنا
يمكن متابعة باقي الدارسة علي هذا الموقع
موقع منتدي القلادة العربية..
http://www.qelada.com/vb/showthread.php?p=41024#post41024
وفي النهاية تحياتي لكل من شارك في اخراج هذا العمل الجميل لنا
طبعا يا جومانا دا موضوع جامد جدا ومجهود رائع وانا للاسف الشديد لم اقرا هذا الكتاب بعد لكن بعد هذا المجهود الرائع اعتقد اني لازم اقراه ويا رب دايما في تفوق مستمر
ردحذفانا قريت الكتاب ده وهو جميل جدا جدا جدا ومن الواقع الذي نعيشه
ردحذفعزيزي محمد عادل
ردحذفالثائر والصامت
عزيزي بالفعل الكتاب رائع
وبأذن الله ينال اعجابك
تحياتي
عزيزي احمد
ردحذفبالفعل الكتاب برغم انه اتخذ قالب فانتازي
الا انه واقعي
بالتأكيد سيسعد العزيزان عمرو ومحمد الدسوقي بكلامك هذا
تحياتي